ما هي أهم التمارين الرياضية التي تؤدي إلى علاج ألم الفخذين؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن ألم الفخذ من الممكن أن يحدث للفرد من وقت إلى آخر، ولا بُدّ من التنويه على أنه من الممكن التحكم في هذا الألم عن طريق القيام ممارسة التمارين الرياضية التي تخفف منه؛ حيث قد تؤدي ممارسة هذه التمارين الرياضية ببساطة لإطالة، تقوية، واستقرار الورك، وتؤدي إلى التحسين من عمل الفخذ بصورة عامة.

أهم التمارين الرياضية التي تؤدي إلى علاج ألم الفخذين:

  •  من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمرين ثني الورك؛ حيث يقوم الفرد بالوقوف في وضعية مستقيمة، مع أهمية أن يقوم بجلب ركبته حتى تصل نحو الصدر بالتبادل حتى لا تتجاوز زاوية 90 درجة، ومن الممكن تكرار التمرين ل10 مرات لكل ركبة.
  • من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمرين تمديد الورك؛ حيث من المهم القبض على كرسي أو سطح عمل مناسب لتقديم الدعم للفرد، مع أهمية تحريك الساقين إلى الوراء، ومن المهم الحفاظ على الركبتين مفرودة وعقد الأرداف بإحكام لمدة خمس ثوان، وعدم محاولة الاتكاء إلي الأمام.
  • من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمرين فرد الساق؛ حيث أنه لممارسة هذا التمرين يقوم الفرد بالوقوف بالقرب من كرسي أو سطح من الممكن أن يقدم له الدعم، مع أهمية محاولة رفع الساقين، مع الحرص على عدم تدوريها للخارج وعقدها لمدة 5 ثوان، ثم إعادتها ببطء والحفاظ على الجسم مستقيم.
  • من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمرين الوقوف على الكعب؛ حيث يقف الفرد بالقرب من كرسي أو سطح عمل مناسب، مع أهمية ثني الركبتين للوقوف على الكعب، وثني الركبة الأخرى إلى الوراء، والحفاظ عليها بصورة مستقيمة ومشيرة نحو الأرض.
  • من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمرين القرفصاء المصغر؛ حيث يقوم الفرد بممارسة تمرين القرفصاء لأسفل حتى الركبتين، والعقد لمدة 5 ثوان، ومن الممكن أن يحتاج الفرد إلى الحصول على الدعم من خلال كرسي أو سطح عملي على حسب الحاجة.
  • من المهم أن يقوم الفرد بتقوس صغير للفخذين؛ حيث يقوم الفرد بالاستلقاء على الأرض، مع وضع منشفة أسفل الساق اليمنى، مع أهمية العمل على ثني الساق اليسرى لكي تتخذ الركبة زاوية 90 درجة، ومن المهم رفع القدم اليمنى بالمنشفة، مع وجود تقوّس خفيف في كعب الرجل.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: