ما هي أهم التوجيهات الرياضية للحفاظ على صحة الأطفال؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أنه من المهم أن يقوم الأطفال بممارسة التمارين والأنشطة الرياضية أسبوعياً ليظلوا أصحاء أو ليحسنوا صحتهم؛ حيث من الممكن أن يقوموا بممارسة تمارين الأيروبيك، تمارين تقوية العضلات وتمارين تقوية العظام، وتؤدي هذه التمارين الرياضية إلى التحسين من قوة الجسد، التحسين من قوة العظام، الحماية من التعرض لإصابات رياضية، التحسين من الصحة البدنية العامة، التحسين من قوة عضلة القلب، التحسين من الهيئة العامة للجسد والعديد من الفوائد الجسدية والنفسية العامة.

 أهم التوجيهات الرياضية للحفاظ على صحة الأطفال:

  • من المهم أن يقوم الأطفال بممارسة النشاط البدني لساعة كاملة على الأقل في اليوم الواحد، ومن المهم أن يكون هذا النشاط الرياضي مزيج من النشاط معتدل الشدة وعالي الشدة؛ حيث على سبيل المثال من الممكن أن يقوم الطفل بممارسة رياضة ركوب الدرجات ونشاطات الملاعب، ومن الممكن بعد ذلك أن يقوم بممارسة النشاط الرياضي عالي الشدة مثل رياضة الجري السريع، الأنشطة الرياضية الجماعية ورياضة كرة المضرب.
  • من المهم أن يقوم الطفل بممارسة نشاطات رياضية تشتمل على تمارين تقوية العضلات؛ حيث على سبيل المثال من الممكن ممارسة تمارين الضغط، مع أهمية ممارسة تمارين تقوية العظام مثل رياضة الركض. ولا بُدّ من التنويه على أن الممارسة من المهم أن تكون لثلاثة أيام في الأسبوع الواحد للوصول إلى كافة النتائج الرياضية المطلوبة.
  • من المهم أن يعرف الطفل أن ممارسة التمارين الرياضية عالية الشدة من الممكن أن تساعده على تلبية احتياجاته الأسبوعية لتقوية العضلات والعظام؛ حيث أن تمارين الركض، تمارين الوثب، التمارين البدنية، فنون الدفاع عن النفس، ورياضة كرة القدم تعتبر من أهم التمارين التي تؤدي تقوية العظام للطفل.
  • لا بُدّ من التنويه على أنه من المهم أن يقلل الأطفال من مقدار الوقت الذين يمضونه في مشاهدة التلفاز، اللعب على الحاسوب، السفر بالسيارة مع أولياء الأمر والأنشطة الأخرى التي لا تشتمل على الحركة؛ حيث من الممكن ممارسة رياضة المشي أو ركوب الدراجة عوضاً عن ذلك، ومن المهم أن يعرف الطفل مقدار الضرر الذي من الممكن أن يؤدي اليه الكسل والخمول.

المصدر: الرياضة والمجتمع، أنور أمين خولي، 2002 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 الرياضة والصحة، يوسف كمال، 2017


شارك المقالة: