ما هي أهم الحركات الرياضية التي تخلص الفرد من تشققات الجلد في البطن والأرداف؟

اقرأ في هذا المقال


شدّ الجلد قد يؤدي إلى ظهور التشققات بصورة عامة، وقد تعاني أغلب النساء من هذه المشكلة بعد الحمل أو زيادة الوزن بشكل مبالغ فيه، كذلك قد يتعلق الأمر بقوة الجسم؛ حيث أن الأفراد الذين يتبعون روتيناً رياضياً هم أقل عرضة لظهور التشققات في الجلد، ومن الممكن أن تظهر هذه التشققات في أماكن تكدس الدهون، والتي بصورة عامة تعاني من ضعف العضلات مثل منطقة المعدة، الأرداف وأعلى الذراعين.

أهم الحركات الرياضية التي تخلص الفرد من تشققات الجلد في البطن والأرداف:

  1. من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمرين يركز على التخلص من تشققات الجلد في الأرداف والمؤخرة؛ ولممارسة هذا التمرين يستلقي الفرد على ظهره، ثم يقوم برفع ساقيه معاً، وبعد ذلك يبقي يديه بجانب الجذع، وعن طريق الضغط على الساعدين والراحتين على الأرض يقوم الفرد برفع ساقيه إلى الأعلى، مع أهمية التأكد من عدم رفع أي جزء آخر من الجسم، ويكرر الفرد نفس الحركة 10 مرات في ثلاث مجموعات.
  2. من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمرين الـ Crunches للتخلص من تشققات الجلد في منطقة البطن؛ ولممارسة هذا التمرين يستلقي الفرد على ظهره، مع أهمية أن يقوم بجلب ركبتيه لأعلى، ثم يقوم بوضع قدميه على الأرض، وبعد ذلك يقوم بوضع يديه خلف رأسه لتوجيه الدعم إلى منطقة الخصر البطن، ويقوم الفرد في رفع رأسه، عنقه، وكتفيه باتجاه الجزء السفلي، ثم يتراجع ببطء، ومن المهم أن يكرر الفرد التمرين 10 مرات في ثلاث مجموعات.
  3. من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمرين القرفصاء أو الـسكواش؛ حيث لا بُدّ من التنويه على أنه يساعد هذا التمرين الرياضي على التحسين من عمل عضلات الفخذين، المعدة والمؤخرة. ولممارسة هذا التمرين يقف الفرد مع أهمية استقامة القدمين، ثم يقوم الفرد بمد الذراعين إلى الجهة الأمامية، ثم من الممكن أن يتخيل أنه سوف يقوم بالجلوس على الكرسي، ويقوم الفرد بممارسة هذه الحركة باستقامة الظهر، مع أهمية العودة للوضع الأول مرة أخرى، ويقوم الفرد بتكرار التمرين بنفس الأسلوب السابق للوصول إلى النتائج المطلوبة، ويمكنه القيام بالتمارين الثلاثة تباعاً، بشرط القيام بالإحماء أولاً؛ حتى لا تتعرض العضلات للتمزق.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: