ما هي القواعد العلمية التي من المهم أن يعرفها لاعب كمال الأجسام؟

اقرأ في هذا المقال


لا بُدّ من التنويه على أن كمال الأجسام لا تعد مجرد رياضة تقليدية بسبب اتصالها بصورة دائمة بطبيعة عضلات الجسم، والبحث عن أحسن الطرق من أجل تضخيمها والحصول على أقصى ضخامة ممكنة بطريقة سليمة وآمنة، وإذا كان الفرد يمارس تمارين رفع الأثقال بصورة خاصة فهناك بعض القواعد العلمية التي يجب أن يكون على علم بها للوصول إلى النتائج الفعالة.

أهم القواعد العلمية التي من المهم أن يعرفها لاعب كمال الأجسام:

  • من المهم أن يهتم الفرد بجميع العضلات؛ حيث بالتأكيد جميع العضلات مهمة، ولكن هناك عضلات أهم من الأخرى، وعضلات الكتف والظهر السفلية تعتبر من أهم المجموعات العضلية في جسم الفرد بسبب تحملها للجزء الاكبر من الضغط وأوزان الأثقال الحديدية، وإذا قام الفرد بالتفكير فسوف يجد أنه ليس هناك تمرين رياضي للجزء العلوي لا تتحمل فيه عضلات الكتف الضغط بشكل كبير، ونفس الأمر يطبق على عضلات الظهر السفلية بالنسبة للمجموعات العضلية في الجزء السفلي والعلوي للجسم.
  • من المهم أن يتجنب الفرد الروتين القاتل؛ حيث يجب أن يدرك أن عضلاته من الممكن أن تصاب بالملل تماماً كما يصاب به هو، ولذلك من المهم أن لا يحافظ على نوع أو روتين واحد من التمارين الرياضية، مع أهمية أن يرفع من معدل أوزانه كل شهرين على الأكثر؛ حتى تشعر عضلاته بأنها تواجه تحدياً جديداً فتعود إليها الحياة مرة أخرى، وتكتسب المزيد من الحجم والقوة.
  • من المهم أن يعرف الفرد أن لبناء العضلات رفع الأثقال ليس كل شيء؛ حيث إذا أراد أن يدفع عضلاته نحو الأفضل دائماً، وممارسة رياضة السباحة، التجديف وتدريبات الألعاب القتالية مثل الملاكمة والكاراتيه لها العديد من الآثار المهمة في استهداف كل عضلات الجسم، وتقوم بدور لا يقل أهمية عن ما تقوم به رفع الأثقال.
  • من المهم أن يعلم الفرد أن النوم هو المفتاح الرئيسي لكل شيء؛ حيث يجب أن تحصل العضلات على 7 ساعات، ويفضل رفعها إلى 8 في الليل، والنوم يجعل الجسم يفرز أهم هرمونين لرياضة كمال الأجسام وهما: هرمون النمو وهرمون التستوستيرون اللذان يكسبان عضلات الفرد مزيداً من القوة والضخامة، ويساهمان في تسريع عملية الاستشفاء العضلي.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: