إن تمارين الإسطوانة هي عبارة عن شكل من أشكال التدليك الذي يقوم به الأفراد الذين يبحثوا عن اللياقة، إما قبل ممارسة تخفيف العضلات وضيق المفاصل أو بعد التمرين كمحاولة لمحاولة تحقيق الانتعاش العضلي، وقد بدأت هذه التمارين الرياضية بالانتشار بصورة كبيرة لأنها تؤدي إلى شفاء الأنسجة الرخوة، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم فوائد ممارسة التمارين الرياضية باستخدام إسطوانة الرغوة.
أهم فوائد التمارين باستخدام إسطوانة الرغوة:
- زيادة المرونة: من المهم أن تتم الإشارة إلى أنه لسنوات طويلة تم استخدام تمارين الإسطوانة الرغوة في التقليل من الشد العضلي الذي من الممكن أن يحدث والتحسين من المرونة قبل أو أثناء أداء التمارين الرياضية، ومع ذلك من المهم أن يعرف الفرد أن تمارين الإسطوانة الرغوة تؤدي إلى التحسين من المرونة بصورة فعالة قبل ممارسة النشاط البدني.
- تحسين الدورة الدموية: إن الدم يحمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، والدورة الجيدة تصبح عنصر حاسم للصحة العامة، وينتج عن انخفاض الدورة الدموية لدى الأفراد مشاكل كبيرة مثل تنميل الأطراف، ضعف القدرة العقلية، ضعف الجهاز المناعي، ويؤدي استخدام تمارين الإفراج العضلي إلى التحسين من الدورة الدموية عن طريق التخلص من الشد العضلي، وبالتالي التحسين من تدفق الدم بشكل جيد.
- الحد من الإجهاد: تمارين الإسطوانة الرغوة من الممكن أن تساعد في الحد من التوتر الذي من الممكن أن يحدث بعد ممارسة التمرين الرياضي؛ حيث أن الإفراج الليفي العضلي يخفف من خفض الكورتيزول، هرمون الإجهاد الذي من الممكن أن يزيد أثناء قيام الفرد بممارسة التمارين الرياضية الشاقة.
- تقليل الألم أثناء ممارسة التمارين: سواء كان الفرد شخص رياضي من ذوي الخبرة أو يمارس التمارين في عطلة نهاية الإسبوع، فمن الممكن أن يتعرض للألم وصلابة العضلات التي يمكن أن تحدث عادة بعد مرور 24 ساعة من ممارسة تمرين عالي الكثافة.
- منع الإصابة: من المهم أن يعرف الفرد أن علاج الإصابة من الممكن أن يصبح أسهل بكثير عندما يحاول تجنبها، وفي كثير من الأحيان إن الروتين الثابت يعتبر بصورة عامة من تقنيات التمدد، بالإضافة إلى تمارين الإسطوانة الرغوة التي من الممكن أن تمنع العديد من الإصابات الرياضية خصوصاً الإصابات الرياضية المرتبطة بالشد العضلي، مثل متلازمة الإصابات المشتركة.
