ما هي أهم فوائد ممارسة تمارين البطن؟

اقرأ في هذا المقال


تمارين البطن الرياضية هي عبارة عن تمارين يمارسها الأفراد الذين يعانون من تدلّي الدهون في منطقة البطن في المنزل أو في النادي، حيث أن تكدّس الدهون المزعجة فيها يكون بسبب قلة الحركة أو سوء التغذية أو عوامل وراثية، والدهون المتكدسة في البطن تؤثر سلباً في الحركة وفي المظهر الخارجي للجسم، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل الثقة بالنفس، فيصبح الفرد مقيّداً في نوعية الملابس التي يرتديها لإخفاء هذه الدهون.

أهم فوائد ممارسة تمارين البطن:

  1. من المهم أن تتم الإشارة على أن ممارسة تمارين البطن تؤدي إلى تخسيس الوزن بسرعة نوعاً ما، التحسين من تناسق الجسم، التحسين من التوافق، وتؤدي إلى الحد من السمنة المفرطة التي من الممكن أن يتعرض لها العديد من الأفراد؛ حيث أنها من الأمراض الخطيرة التي من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة.
  2. لا بُدّ من التنويه على أن قيام الفرد بممارسة تمارين البطن يؤدي إلى حرق الدهون المتراكمة والمتكدسة في الجسم بصورة عامة، وتؤدي هذه التمارين الرياضية إلى إبراز عضلات البطن بصورة مقسمة بعد نحت الخصر؛ حيث يظهر الفرد بصورة جذابة، ثقة عالية، ويستطيع ارتداء أي قطعه يرغب بها في فصل الصيف.
  3. تؤدي ممارسة الفرد لتمارين البطن إلى الوقاية من أمراض الضغط المرتفع، اضطرابات المعدة والعديد من الأمراض المزمنة الأخرى.
  4. تؤدي ممارسة الفرد لتمارين البطن إلى التحسين من مرونة وليونة الجسم، وهذا يُحسّن من قدرة الفرد على ممارسة العديد من الأنشطة الرياضية التي تتطلب من الفرد أن يكون مرناً وليناً.
  5. تؤدي ممارسة الفرد لتمارين البطن إلى التقليل من ترهلات الجسم التي من الممكن أن تزعج العديد من الأفراد.
  6. تؤدي ممارسة تمارين البطن إلى تحفيز هرمون السعادة، تخفف الاكتئاب، وتزيل الضغط النفسي الذي من الممكن أن يشعر به العديد من الأفراد لأسباب مختلفة.
  7. تؤدي ممارسة تمارين البطن إلى تقوية العظام من خلال زيادة كتلتها؛ حيث أنها بذلك تقي الفرد من الإصابة بمرض هشاشة العظام.
  8. تؤدي ممارسة تمارين البطن إلى تنظيم الساعة البيولوجية للجسم سواء من حيث عدد ساعات النوم، ومواعيد الاستيقاظ أو تناول الوجبات؛ حيث أن هذا يؤدي إلى الوصول إلى النتائج المثالية بصورة ملحوظة.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: