ما هي أهم مبادئ التمارين المتقطعة عالية الكثافة؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن التمارين المتقطعة عالية الكثافة كما يشير عليها اسمها تتمثل بالمناوبة بين القيام بممارسة التمرين الرياضي بكثافة عالية والراحة؛ ولهذا سُمّيت بالتدريبات الرياضية المتقطعة لأن الفرد يقوم بقطع التمرين الرياضي بفترات زمنية من الراحة، ولا بُدّ من التنويه على أن فائدة فترات الراحة تكمن بإمكانية الفرد على إكمال التمرين الرياضي كما يجب؛ حيث أنه في فترة التمرين يجب عليه أن يتمرن بأقصى طاقته، و أن يبذل قصارى جهده للوصول إلى كافة النتائج الرياضية المطلوبة.

أهم مبادئ التمارين المتقطعة عالية الكثافة:

من أهم الأمثلة على التمارين المتقطعة عالية الكثافة هي قيام الفرد بممارسة رياضة الجري أو ممارسة رياضة المشي لمدة 3 إلى 4 دقائق بشكل بسيط، ثم الإسراع لمدة دقيقتين، ومن الممكن تطبيق ذلك مع أنواع الأنشطة الرياضية الأخرى مثل صعود الدرج أو السباحة، بالإضافة إلى أنه ينطبق الأمر نفسه مع التمارين الرياضية التي يقوم الفرد بممارستها على جهاز التجديف أو حصيرة التمارين الرياضية. ويتم تلخيص المبادئ العامة للتمارين المتقطعة عالية الكثافة في النقاط التالية:

  • يجب على الفرد القيام بالتكرار بالتماشي مع الحمل الذي سوف يؤدي إلى فشل كامل في العضلات في نهاية كل مجموعة، وهذا يعني اختيار الوزن الثقيل نسبياً من 8 إلى 12 تكرار لكل تمرين، ومن المهم أن يُشعر الفرد عضلاته بالإرهاق في نهاية جلسته التدريبية.
  • إذا وصل الفرد إلى فشل كامل عند التكرار الأخير لمجموعة واحدة فقط، فمن الممكن أن لا تكون هناك حاجة إلى مجموعات أخرى، ومن الممكن أن يعتبر الفرد أن هذا يعني فشلاً حقيقياً عند هذه النقطة، ويكون غير قادر تماماً على نقل الوزن إلى الموضع المطلوب بشكل جيد؛ حتى مع أكثر الجهود تركيزاً.
  • من المهم أن يعرف الفرد أن هناك حاجة إلى وقت أقل في صالة الألعاب الرياضية للقيام بتمارين رياضية للجسم بالكامل، وتحقيق نتائج تفوق القيام بممارسة التمارين الرياضية التقليدية التي تنطوي على كثافة أقل ومجموعات أكثر.
  • من المهم أن يحاول الفرد زيادة الحمل في كل تمرين متتالي؛ حيث أن زيادة الحمل يؤدي إلى توفير القوة، والوصول إلى كافة النتائج الرياضية المطلوبة بسرعة.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: