ما هي استراتيجية التعلم التعاوني في الرياضة؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم استراتيجية التعلم التعاوني في الرياضة:

 استراتيجية التعلم التعاوني: هي عبارة عن إشراك تدخلات المشاركة الرياضية الأفراد الرياضيين في الملاعب الرياضية؛ حيث أن ذلك باعتبارها وسيلة لزيادة المشاركة التعليمية والتحصيل، كما قد يتم ذلك من خلال الأنشطة المنظمة بعد المدرسة أو برنامج ينظمه نادي أو جمعية رياضية محلية.

حيث إن استراتيجية التعلم التعاون المشاركة في الرياضات الجماعية الصحة والرفاهية، كما أنها تبني الثقة، ويمكن أن تساعد في الحفاظ على الصحة العقلية؛ حيث أن ذلك باعتبارها تكون جزءًا من فريق رياضي يعلم قيمة الاهتمام بالآخرين، وتنمية الثقة، وإظهار الاحترام للسلطة والزملاء الآخرين.

في حين أن الأفراد الرياضيين شاركوا في الألعاب الرياضية ضمن استراتيجية التعلم التعاوني في الغالب؛ لأنها كانت مفيدة لصحتهم وكانوا يرون الرياضة على أنها أحداث ممتعة، كما يوجد عدد من العوامل الرئيسية في المشاركة في استراتيجية التعلم التعاوني في الرياضة بما في ذلك الجنس والعمر والاجتماعية والاقتصادية والعرق والإعاقة، حيث لا يوجد سوى عاملين رئيسيين في المشاركة الرياضية وهما الجنس والإعاقة.

ففي الواقع تساعد استراتيجية التعلم التعاوني الأفراد الرياضيين  على الاسترخاء وتقليل قلقهم، إلى جانب كونها ممتعة، حيث يمكن أن تساعد الفرد الرياضي على أداء أفضل في المدرسة، الاسترخاء أكثر وتقليل القلق، التعامل مع النكسات والعمل بشكل أفضل مع الآخرين وزيادة طاقته، حيث أن كل ذلك يساعد الفرد على تحقيق التوازن بين المدرسة وكل شيء آخر يحدث في حياته الحياة.

فإن زيادة المشاركة والتعاون ضمن فريق رياضي في ألعاب القوى في مدرسة اللاعب، يُعدّ مثالاً على استراتيجية التعلم التعاوني، حيث يحاول اللاعب تطوير برنامج ناجح أو على الأقل برنامج تنافسي، ومن ثم يقوم باختيار المدربين المناسبين، بالإضافة إلى احترم الوقت الذي يقضيه اللاعبين في الأنشطة اللامنهجية.

وأيضاً يُقصد باستراتيجية التعلم التعاوني الرياضي داخل الملاعب الرياضية، بأنه جزء من برنامج  لمؤسسة مجتمعية أو مدرسة عامة أو غير عامة يتم تنظيمها لأغراض ترفيهية داخل المدرسة، أو بين المدارس مع أنشطة تشمل كرة السلة أو البيسبول أو كرة القدم  أو المسار أو أي رياضة تنافسية أخرى رياضات.

برنامج استراتيجية التعلم التعاوني في الرياضة:

حيث أنه عبارة عن برنامج تمويل رياضي يساهم في السعي لتحقيق التميز في المجتمع الرياضي، حيث يسعى دعم البرنامج إلى تخفيف بعض الضغوط المالية المرتبطة بالتحضير للرياضة الدولية والمشاركة فيها، ويساعد الأفراد الرياضيين ذوي الأداء العالي على الجمع بين الرياضة والوظائف الأكاديمية أو المهنية أثناء التدريب بشكل مُكثّف سعياً وراء الأداء العالمي.

كما أن برنامج استراتيجية التعلم التعاوني في الرياضة هي عبارة عن مكوّن فرعي من برنامج دعم الرياضة، حيث أنه يمكّن مبادرة الأفراد الرياضيين الابتكار من اختبار الأساليب الرياضية عالية الجودة، وتجربة البرامج والاستراتيجيات والتقنيات الجديدة؛ حيث أن ذلك من أجل تطوير حلول قائمة على الأدلة يمكن مشاركتها على الصعيد المجتمع الرياضي.

كما يوجد عدة أهداف لاستراتيجية التعلم التعاوني في الرياضة، وهي: اختبار مناهج رياضية جديدة أو متكيفة الجودة مثل البرامج والاستراتيجيات والتقنيات الجديدة، التي تتوافق مع واحد أو أكثر من أهداف سياسة الرياضة، تقييم وتوثيق نجاحات وفشل النهج، و مشاركة النتائج للاستخدام والتنفيذ على الصعيد المجتمع الرياضي، زيادة إمكانية الوصول إلى البرامج الرياضية، زيادة وتيرة ومعدلات واستبقاء المشاركة في الرياضة، تقليل أو إزالة الحواجز التي تحول دون المشاركة في الرياضة، زيادة محو الأمية الجسدية بالإضافة إلى تحقيق الأهداف الاجتماعية من خلال الاستخدام المتعمد للرياضة.

كما يوجد عدة برامج خاصة باستراتيجية التعلم التعاوني تميل إلى دعم المشاريع التجريبية، سواء بالمشاركة الرياضية أو الرياضة من أجل التنمية الاجتماعية. ويجب أن تكون الأنشطة الرياضية المستخدمة في المشروع التجريبي متوافقة مع مبادئ جودة الرياضة، حيث أن المشاريع المؤهلة مثل، برنامج رياضي جديد من أجل التعاون الاجتماعي، برنامج جديد للرياضة من أجل التنمية الاجتماعية، برنامج رياضي قائم لسكان أو غرض جديد، أو تكييف برنامج رياضي قائم من أجل مواءمته مع مبادئ جودة الرياضة.

حيث يقدم برنامج دعم المشاركة الرياضية الخاصة باستراتيجية التعلم التعاوني في الرياضة المساعدة المالية للمنظمات غير الهادفة للربح؛ لتطوير وتشغيل المشاريع أو البرامج التي تعمل على زيادة الفرص الرياضية للرياضيين والمدربين والمسؤولين والقادة المتطوعين من الفئات السكانية الممثلة تمثيلاً ناقصاً والمهمشة.

حيث أن ذلك سيشمل ذلك مجموعات مثل الفتيات والنساء والأطفال والشباب من الأسر المحرومة اقتصاديًا والأشخاص ذوي الإعاقة الجدد، والشباب المعرضين للخطر دعم المشاريع التي تعزز محو الأمية البدنية لدى الأفراد الرياضيين صغار السن والشباب، والتي تتوافق عادات وتقاليد المجتمع الرياضي.

المصدر: علم الاجتماع الرياضي، مصطفى السايح، 2007علم الاجتماع الرياضي، إحسان الحسن، 2005علم الاجتماع الرياضي، خير الدين عويس وعصام الهلالي، 1997الاجتماع الرياضي، جاسب حمادي، 1998


شارك المقالة: