ما هي الآثار الجانبية الشائعة على الجهاز الهضمي نتيجة ممارسة الرياضة؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة أنه من أفضل الأشياء التي من الممكن أن يقوم بها الفرد لصحته هي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام؛ إذ أنها ليست تمارين رياضية فقط لإنقاص الوزن، ولكنها أيضاً مفيدة لصحة الجسم وللصحة النفسية، لكن الكثير من الأفراد من الممكن أن يعانون من بعض الآثار الجانبية بعد الانتهاء من ممارسة الأنشطة الرياضية، ومن أهمها ألم البطن والمعدة، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم الآثار الجانبية الشائعة المرتبطة بالمعدة بعد ممارسة الرياضة.

الآثار الجانبية الشائعة على الجهاز الهضمي نتيجة ممارسة الرياضة:

1- الجفاف بعد التمرين يسبب عسر الهضم:

لا بدّ من التنويه على أنه بعد الانتهاء من التدريب الرياضي من الممكن أن يعاني جسم الفرد من الجفاف بسبب الجهد المبذول، ويؤدي هذا إلى إبطاء المعدل الذي يمر به الطعام عبر جسم الفرد، وتعني الحركة البطيئة للطعام من خلال الجهاز الهضمي أن جسم الفرد سيمتص المزيد من الماء منه، وهذا ما يؤدي إلى بطء هضم الطعام، وإذا كان الفرد يعاني من الجفاف الشديد فمن الممكن أن يعاني من عسر الهضم.

2- ممارسة التمرين مباشرة بعد الأكل يسبب ألم المعدة:

من المهم أن يعرف الفرد أن ممارسة التمرين الرياضي بعد تناول الطعام مباشرة من الممكن أن يسبب مشاكل في المعدة، وإذا كان الفرد يمارس النشاط الرياضي بشكل مباشر بعد تناول طعامه، فمن الممكن أن يحدث تشوش في الجسم، فيركز على عضلاته بدلاً من الجهاز الهضمي، ممّا يجعل معدته تشعر بالثقل والانتفاخ، لذلك من المهم أن لا يمارس الفرد الرياضة بسرعة بعد الحصول على الطعام، ومن المهم أن لا يأكل مباشرة بعد التمرين. وإذا كان الفرد عرضة للمشاكل المرتبطة بالمعدة، فيجب عليه أن يفصل لمدة ساعتين بين وقت تناول الطعام ووقت ممارسة الرياضة.

3- ارتجاع المعدة:

لا بُدّ من التنويه على أن الأفراد الذين يعانون من مرض الجزر المعدي المريئي يشكون بصورة عامة من أوجاع المعدة والحرقة، ويحدث هذا بسبب تدفق المحتوى الحمضي من المعدة إلى المريء، وبعض التدريبات من الممكن أن تفاقم من أعراض ارتجاع المريء، ومن الممكن أن يعاني الأفراد الذين لا يعانون من هذا الداء من حرقة بعد أداء بعض الأنشطة، ومن أهم هذه الأنشطة: رياضة الركض وتمارين المعدة.

المصدر: اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 الرياضة والمجتمع، أنور أمين خولي، 2002 الرياضة والصحة، يوسف كمال، 2017 اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015


شارك المقالة: