ما هي العلاقة بين الرياضة والتعويض في علم الاجتماع الرياضي

اقرأ في هذا المقال


العلاقة بين الرياضة والتعويض في علم الاجتماع الرياضي:

إن الأنشطة الرياضية بمختلف أنواعها خاصةً التي تعتمد على المنازلات الحركية أو الأنشطة الرياضية ذات الطبيعة القتالية تعتبر طريق اهتمام وعناية وإعجاب عدد كبير من الأفراد الرياضيين الجانحين سواء كانوا لاعبين أو مدربين، حيث أنها تؤكد للفرد الرياضي الجانح أنه يمتلك قدرات بدنية وحركية متميزة ومتكاملة، كما أنها لها دور في تحقيق وتطوير ذات الفرد الرياضي وإعطائه المكانة الكبيرة والمتميزة بين أصدقائه وأخوانه، كما أنها لها الدور الكبير في تعويض الفرد الرياضي عن عوامل الحرمان التي تعرض لها خلال مسيرته الرياضية، كما تعطي الرياضة بمختلف أنشطتها ومجالاتها للفرد الرياضي الجانح والمتفوق رياضياً فرصاً للمشاركة في أنشطة الحراك الاجتماعي الرياضي.

كما أكد علماء علم الاجتماع الرياضي أن لجوء الفرد الرياضي (اللاعب) إلى ممارسة رياضة الملاكمة كوجه تعويض وفرص للحراك الاجتماعي، حيث يرجع ذلك إلى انتشار الأفراد الرياضيين (اللاعبين) في أنواع أنشطة رياضية معينة ومحددة من الأنشطة الرياضية بين المتواجدة بين الجماعات الرياضية، كما أوضح علماء علم الاجتماع الرياضي إلى وجود علاقة بين أنشطة الحراك وبين أنواع الرياضة سواء كانت أنشطة فردية مثل (التنس، ألعاب القوى، السباجة، ركوب الخيل) أو أنشطة جماعية مثل (كرة القدم، كرة السلة، كرة اليد، كرة الطائرة).

كما أكد علماء علم الاجتماع الرياضي إلى وجود جماعات منحرفة من الشباب الرياضيين المحترفين عام 1972م، وهي عبارة عن عصابات شبابية أفرادها محبين بركوب الدرجات النارية، حيث أنهم يقومون بلبس الملابس ذات الطبيعة الجلدية، ويقومون بنشر الهلع والخوف بين أفراد المجتمع الرياضي والمجتمع بأكمله.

حيث ذكر علماء علم الاجتماع الرياضي وعلماء التربية البدنية إن للقفازات الجلدية التي يقوم بلبسها اللاعبين قوة لا يمكن مقاومتها، كما أنه من النادر جداً أن تجد لاعباً رياضياً ذات جسم قوي لا يريد أن يصبح ملاكماً رياضياً، كما أن وجود تصرفات الشباب من مشجعين وأنصار فرق كرة القدم، كرة السلة، كرة الطائرة وكرة اليد تكتشف عن وجود سلوكيات غير صحيحة ومنحرفة أوقات كثيرة، حيث أنهم يعانون من نقص في الاستقرار العاطفي وانعدام الوعي الاجتماعي، كما أن لعلماء المدرسة الاجتماعية السوفييتية (بوني، روديك، كوكوشكين، ريشيتين، خارابوكي، خودادون) الدور المهم في تطوير الأخلاق  الاجتماعية والسمات الإرادية من خلال ممارسة الرياضة وأنشطتها الحركية المختلفة.

المصدر: علم الإجتماع الرياضي، احسان الحسن، 2005الإجتماع الرياضي،خير الدين عويس وعصام الهلالي 1997علم الإجتماع الرياضي، مصطفى السايح، 2007علم الإجتماع الرياضي، جاسب حمادي، 1998


شارك المقالة: