ما هي العلاقة بين حمل الأثقال وزيادة الوزن؟

اقرأ في هذا المقال


هناك أشخاص يقومون بممارسة رياضة رفع الأثقال لأنهم يرغبون في زيادة وزنهم، وعلى عكس ذلك هنالك أشخاص آخرون يمارسون هذا النشاط الرياضي هدفها فقدان الوزن الزائد، السعرات الحرارية والدهون المتراكمة في الأماكن غير المرغوب فيها مثل البطن والأرداف، ولا بُدّ من التنويه على أنه يعتمد اكتساب أو فقدان الوزن على العديد من الأمور بما في ذلك طبيعة البرنامج التدريبي الذي يتبعه الشخص المتدرب، ونظامه الغذائي بصورة عامة.

ما هي العلاقة بين حمل الأثقال وزيادة الوزن؟

من المهم أن تتم الإشارة على أن حمل الأوزان من الممكن أن يجعل الفرد يكتسب الوزن أو تفقده، فمن المهم أن يعرف الفرد أن هذا الأمر يعتمد على كميات السعرات الحرارية التي يتناولها بشكل يومي، فممارسة تمارين رفع الأثقال تؤدي إلى حرق الجلوكوز الموجود في الدم، وحرق الجليكوجين والكربوهيدرات من الطعام التي يتناولها الفرد يومياً، والتمارين الرياضية تُحسّن من عملية حرق الدهون وتعزز عمليات التمثيل الغذائي من أجل بناء الكتل العضلية الخالية من الدهون، والتي تتطلب حرق المزيد من السعرات الحرارية للحفاظ عليها، وهذا ما يجعل جسم الفرد يحرق الدهون حتى وهو في أوقات الراحة.

هل يكتسب الفرد الوزن من تمارين الحديد؟

من المهم أن يعرف الفرد أن تمارين رفع الأثقال ورياضة كمال الأجسام تؤدي إلى تمزيق الألياف العضلية الدقيقة عند ممارسة التمارين الرياضية، وبعد ذلك يتم إصلاح هذه الألياف في أوقات الراحة والاستشفاء، ولا بُدّ من التنويه على أن اكتساب الوزن يعتبر من الأمور الأساسية إذا قام الفرد بتناول الفرد كميات كبيرة من السعرات الحرارية، بشكل يفوق تلك الكميات التي يحرقها بشكل يومي عند ممارسة التمارين الرياضية وبصورة عامة خلال اليوم؛ ممّا يعني أنه إذا تناول الكميات الكافية من السعرات الحرارية لزيادة الوزن فسوف يزداد وزنه، وبكل تأكيد ومن ناحية أخرى فإن تناول كميات من السعرات الحرارية أقل من تلك الكميات التي يحرقها يومياً، تُفقد الفرد وزنه سواء كان الفرد يرفع الأحمال أم لا، والفرق هنا هو أن رفع الأحمال وكمال الأجسام تجعله يحرق كميات أكبر من السعرات الحرارية، وبالتالي سوف يفقد الوزن بسهولة إذا لم يتناول ما يكفي من السعرات لزيادة الوزن، والعكس صحيح.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: