ما هي القيادة الإلهامية في علم الاجتماع الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم القيادة الإلهامية في علم الاجتماع الرياضي:

إن صورة القادة الإلهامية في المنظمة الرياضية تبدو كأبطال المنظمة الرياضية الذين لديهم أسس وقوى وعوامل اجتماعية لتنظيم الأفراد الرياضيين، والبحث عن مشاريع جديدة، كما يعني الإلهام التجديد في المنظمة الرياضية والعمل الرياضي، مع ضرورة تشكيل وتكوين أداء مميز لأعضاء المنظمة الرياضية، حيث يمتاز أصحاب القيادة الإلهامية في المنظمة الرياضية بالثقة بالذات والإيمان بأنفسهم.

كما استخدم علماء علم الاجتماع الرياضي عدة سمات وصفات لوصف القيادة الإلهامية، ومنها (القدرة على السيطرة، الرغبة القوية للتأثير على الأفراد الرياضيين الآخرين، الثقة بالنفس، الإحساس القوي من امتلاك الحكمة والقيمة، الرؤيا والتفصيل، الحساسية نحو البيئة الاجتماعية الرياضية، الحساسية نحو حاجات وميول أعضاء المنظمة الرياضية، شخصية تذوق نكهة المخاطر، إنجاز سلوكيات حركية غير تقليدية).

كما يوجد عدة تطبيقات لاستعمال أسلوب القيادة الإلهامية في علم الاجتماع الرياضي، وأهمها يمكن تطبيقها في الأوقات أو الظروف الصعبة، مثل الظروف المحيطة والملحة للمنظمة الرياضية، كما أنها تحدث في أغلب الأوقات مع إدارة الأزمات، بالإضافة إلى أن القائد الرياضي الإلهامي لا يضطر أن يصبح قوة إيجابية متكاملة في المنظمة الرياضية.

خطوات القيادة الإلهامية في علم الاجتماع الرياضي:

  • التقييم المتواصل للبيئة الرياضية المحيطة بالمنظمة الرياضية.
  • بناء ثقة والتزام: حيث يجب على الأفراد الرياضيين الأتباع أن تقوم بمساندة ودعم أهداف القائد الرياضي، كما يجب على القائد الرياضي أن يبني الثقة والحيوية والقوة الأهداف لدى الأفراد الرياضيين، وذلك عن طريق الاتجاهات غير التقليدية والتضحية.
  • تحقق رؤيا القائد الرياضي: وذلك عن طريق استخدام الدور وتفويض السلطة والقوة في المنظمة الرياضية، كما يجب أن يكون رد فعل القائد الرياضي رد مرن.

فوائد القيادة الإلهامية في علم الاجتماعي الرياضي:

  • نتائج ممارسة أهداف وأنشطة المنظمة الرياضية هي نتائج قوية بشكل نسبي متكامل، بالإضافة إلى مستوياتها مستويات طاعة مرتفعة.
  • مفيدة في الأوقات أو الظروف الصعبة التي تحدث بالقرب من المنظمة الرياضية.
  • إن القيادة الإلهامية قيادة مقرونة ومربوطة بإدارة الأزمات والمشاكل والصعوبات.
  • فعالة؛ أي بمعنى رؤية ومشاهدة القيادة الإلهامية صحيحة وسليمة بشكل متكامل؛ فإن هذا الشكل القيادي يستطيع أن يكون فعالاً.

كيفية جعل القائد الرياضي ملهماً للناس في علم الاجتماع الرياضي:

إن الذي يجعل القائد الرياضي ملهماً للناس هو القدرة على إلهام الناس للوصول إلى مستويات رياضية وعالية من الأداء الرياضي والحركي والنجاح في مهارات حركية يحتاجها أي قائد رياضي، حيث أن عدد قليل جداً من الأفراد الرياضيين القائدين قادرون على إظهار وبيان الصفات والسمات التي يبحثها عنها الأفراد الرياضيين في الشخص الذين يعتقدون أنه قائدهم الذي مسؤول عنهم.

حيث أن هذه الصفات والسمات يختارها الموظفون اتباعها، كما يتوقع العديد من الأفراد الرياضيين أن يتبعهم الموظفون بسبب اللقب أو ملكية المنظمة الرياضية، أو طبيعة مكانهم ضمن التسلسل الهرمي للمؤسسة الرياضية، حيث يتبع العديد من الأفراد الرياضيين الموظفين قائدهم لهذه الأسباب.

ولكن هذا لا يعني أن القائد الرياضي يلهم الأفراد الرياضيين الآخرين لأفضل عمل؛ فالقائد الملهم لا يخبر الموظفين الرياضيين أنه ملتزم بشدة بتجربة عملائهم، ولكن يجب على القائد الرياضي إظهار هذا الالتزام والعاطفة في كل اجتماعي وعرض تقديمي، مع إظهاره لكيفية التعامل مع الموظفين الرياضيين في المنظمة الرياضية.

كما يجب على القائد الرياضي الملهم أن يكون حساساً لاحتياجات الأفراد الرياضيين الموظفين داخل المنظمة الرياضية، حيث تساعده هذه القدرة على تأسيس الثقافة الرياضية الملهمة والتحفيز لدى الأشخاص الرياضيين، كما يوجد عدة خصائص وصفات يجب على القائد الرياضي أن يلهم أتباعه بها، وهي (جعل الأفراد الرياضيين الآخرين يشعرون بالأهمية والتقدير، جعل القيم الأخلاقية قيم منتشرة في جميع أنحاء المنظمة الرياضية، مثل التعاون والصدق، مع ضرورة توفير الفرص المناسبة لنمو الناس في المجتمع الرياضي على المستوى الشخصي وعلى المستوى المهني).

وأيضاً يجب على القائد الرياضي الملهم أن يشعر بكل شغف تجاه رؤية ومهمة المنظمة الرياضية، حيث يمكنه مشاركة هذه العاطفة بطريقة تمكن الأفراد الرياضيين الآخرين من الشعور بالعاطفة، كما أن الشغف المشترك يجعل المنظمات الرياضية ترتفع في إنجاز مهمتها ورسالتها؛ فإن هذا الأمر ضرورياً لتمكين الأفراد الآخرين من الشعور والإحساس.

كما يتعين على القادة الرياضيين في بعض الأوقات أن يقوم بمساعدة موظفين المنظمة الرياضية على توصيل الرؤيا والرسالة من خلال شرحها للجميع من حولهم، حيث يساعد توصيل الصورة الكبيرة في تعزيز سبب وجود المنظمة الرياضية، وأخيراً يحتاج الناس في المنظمة الرياضية إلى الشعور والارتباط ارتباطاً وثيقاً بالإجراءات والعملية التي تؤدي إلى الأهداف أو القرار النهائي.

المصدر: علم الاجتماع الرياضي، مصطفى السايح، 2007علم الاجتماع الرياضي، إحسان الحسن، 2005علم الاجتماع الرياضي، خير الدين عويس وعصام الهلالي، 1997الاجتماع الرياضي، جاسب حمادي، 1998


شارك المقالة: