ما هي المطالب الجسدية للاعب التنس الأرضي؟

اقرأ في هذا المقال


المطالب الجسدية للاعب التنس الأرضي:

إن في أغلب الأوقات يتبادل إلى ذهن اللاعبين السؤال، ما هو القاسم المشترك بين لاعبي التنس والعدائين العالميين؟، حيث يمكن أن تستمر مباراة التنس الاحترافية لمدة تصل إلى خمس ساعات، وأحيانًا تساوي أو تزيد عن الوقت الذي يستغرقه العداء لإنهاء الماراثون، وبينما يركض لاعب التنس عادة ما بين ثلاثة إلى خمسة أميال فقط خلال المباراة، فإن معظم تلك الأميال تقضي في التحرك في مجموعة متنوعة من الاتجاهات، كما يُظهر الوقت الإجمالي للمباراة بوضوح أن التنس يحتوي على مكوّن هوائي، بينما تشير خصائص الركض وتغيير الاتجاه أيضًا إلى عنصر لاهوائي مهم.

كما يحدد مدربين التنس الأرضي ستة متطلبات جسدية على لاعبي التنس، وأهم تلك المطالب ما يلي:

المرونة:

تتطلب لعبة التنس ضرب الكرة من بعض المواقف الصعبة والمربكة أحيانًا، لذلك تُعدّ المرونة الكافية جزءًا أساسيًا من اللعبة الناجحة، كما يوضح الكثير من المدربين يجب على اللاعبين أن يضعوا في اعتبارهم بعض المواقف التي قد يتخذوها في الملعب، مثل مدّ الجسم للوصول إلى كرة عريضة، أو الوصول لاستعادة الضربة، أو الانطلاق للأمام لتغطية تسديدة منسدلة، أو التمدد على نطاق واسع لإرجاع الإرسال.

كما تتطلب كل أوضاع الجسم هذه قدرًا كبيرًا من المرونة؛ ولكي يتم أداء أفضل أداء يجب أن تكون العضلات قوية خلال نطاق كامل من الحركة؛ أي بمعنى عجز في المرونة سيحد من كفاءة لاعب التنس وفعاليته، ممّا يحد من مقدار القوة التي يمكن أن تولدها العضلات.

القوة:

عند ملاحظة مدى صعوبة ضرب لاعبي اليوم للكرة، من الواضح أن القوة ضرورية للوصول إلى القمة، حيث يمكن للخوادم الذكورية الكبرى أن تضرب بثبات بين 130 و 140 ميلاً في الساعة، بينما تخدم أفضل الخوادم النسائية 120 و 130 ميلاً في الساعة، كما يستخدم لاعبو اليوم قوتهم وقوتهم لتمزيق الفائزين بضربة خلفية من أي مكان في الملعب أثناء إنتاج تسديدات هجومية من مواقع في الملعب كانت تُعتبر دفاعية، حيث حدث هذا التحول بسبب تطورهم البدني، وتحديداً القوة والقوة التي يمكنهم توليدها في هذه المواقف الصعبة.

السرعة وخفة الحركة:

تتطلب نقطة الخمس ثوان النموذجية في التنس ما يصل إلى أربعة تغييرات في الاتجاه، ممّا يجعل خفة الحركة وجود القدرة على تغيير الاتجاه، حيث أنه يعتبر عنصرًا حاسمًا في اللعبة، كما توفر القدرة على البدء والتوقف بسرعة للاعب مزيدًا من الوقت للوصول إلى المركز، والإعداد لضرب الكرة، والتعافي من أجل التسديدة التالية.

كما تعد السرعة مهمة أيضًا؛ وذلك نظرًا لأن السرعة تتيح للاعب الحصول على المزيد من الكرات وإعداد اللقطة التالية مع مزيد من الوقت للاستعداد، بينما يتم تحديد السرعة وراثيًا إلى حد ما، كما أكد مدربين التنس الأرضي إنه يمكن لجميع اللاعبين تحسين سرعتهم من خلال الانخراط في التدريبات والتدريبات التي تبني السرعة وخفة الحركة والسرعة.

تكوين الجسم الأمثل:

يشير تكوين الجسم إلى مقدار الدهون والعضلات والعظام والماء في الجسم، حيث تظل كمية العظام والماء في الجسم ثابتة نسبيًا؛ لذلك لتغيير تكوين الجسم، كما يحتاج لاعبو التنس إلى التفكير في كمية كتلة العضلات والدهون التي يحملونها، كما يجب أن تستهدف اللاعبات عمومًا نسبة دهون الجسم بنسبة 15 إلى 25 في المائة.

بينما يجب أن يسعى الرجال لأن يكونوا في حدود 8 إلى 18 في المائة، ويشدد مدربين التنس الأرضي على أنه “كلما ارتفع مستوى المنافسة، كلما زادت أهمية هذا التكوين، وكل زيادة بنسبة 5 في المائة في دهون الجسم تؤثر سلبًا على سرعة الحركة والقدرة على التحمل وتزيد أيضًا من الضغط على المفاصل.

التوازن:

إذا وقف لاعب التنس الأرضي على قدم واحدة ولم يسقط، فقد يعتقد أن لديه توازنًا جيدًا، ولكن مع المحاولة الموازنة على قدم واحدة وأن ينزل جسمه ببطء إلى وضع القرفصاء الجزئي وسيجد مثل معظم الناس، أنه أصعب من الحفاظ على التوازن في وضع ثابت.

اللياقة الهوائية واللاهوائية:

غالبًا ما يسأل الناس ما إذا كان التنس رياضة هوائية أم رياضة لا هوائية، حيث يجادل مدربين التنس الأرضي بأنه يمكن توضيح النقطة لأي من الخيارين، حيث يوفر نظام الطاقة الهوائية في الجسم الوقود للعضلات من أجل أحداث التحمل، وهي أنشطة تستمر لفترة أطول من عدة دقائق، كما يوفر نظام الطاقة اللاهوائية الطاقة لتزويد رشقات الطاقة القصيرة عالية الكثافة بالوقود؛ لذلك فإن الاستجابة المناسبة هي أن التنس هي رياضة تتطلب مستويات عالية من اللياقة اللاهوائية؛ من أجل الطاقة أثناء النقاط ومستويات عالية من اللياقة الهوائية للمساعدة في التعافي بين النقاط وتدوم عدة ساعات خلال المباريات.

المصدر: ااتحاد العربي لكرة الطاولة - لجنة الحكام العرب - قانون كرة الطاولة ٢٠١٣ ألعاب الكرة والمضرب، محمد عادل خطاب. تنس الطاولة، حسين شاكر 1975المدخل إلى علم البايوميكانيك، الدكتور نزار الطالب


شارك المقالة: