ما هي اليوغا المائية؟

اقرأ في هذا المقال


تختلف اليوغا المائية عن بقية أنواع اليوغا كونها تضاعف من عمل العضلات، التي تجد نفسها مضطرة لبذل جهود أكبر تحت الماء لتنفيذ التمارين الرياضية، وهذا الجهد المضاعف يرفع قدرات العضلة ويزيد مرونتها في وقت أسرع بكثير من تطبيق نفس التمارين على الأرض.

ما هي اليوغا المائية؟

من المهم أن يخوض الفرد تجربة اليوغا المائية والانتظام في ممارستها؛ لِما لها من فوائد كبيرة على الجسم والمزاج؛ حيث بالإضافة إلى منافع الرياضة في الماء، حيث تساهم ممارسة اليوغا في الماء في التحسين من الشعور بالاسترخاء، الاطمئنان النفسي، التخلص من التوتر والقلق.

وإن أداء وضعيات اليوغا المائية تمارس بصورة عامة في الماء بارتفاع يتباين من 1 متر إلى 1.50 متر، ومن الممكن أن تكون الحركات داخل المياه أو فوقها باستعمال بعض الأدوات للطفو أو بصورة مباشرة على الشواطئ، وهناك اختلافات عديدة بين اليوغا المتعارف عليها واليوغا المائية؛ حيث أن ممارسة اليوغا في الماء تؤدي إلى تشغيل العضلات بصورة أفضل، والرياضة داخل محيط الماء تقلل من احتمالات التعرض لأي أوجاع أو إصابات رياضية.

وتؤدي ممارسة رياضة اليوغا في الماء إلى تحسين عملية التنفس عن طريق استعمال ضغط المياه، وتساعد على التخلص من التعب من خلال تدليك الجلد بالماء؛ حيث أن مقاومة الجسم للماء تحسن التحمل العضلي؛ لأنها تعمل بعكس مقاومة الهواء، كما تساعد حركات الركل والقفز في الماء في تنمية العضلات؛ الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع معدلات التمثيل الغذائي وصحة الجسم وتزيد القدرة على حرق الدهون.

وممارسة رياضة اليوغا في الماء وتطبيق حركات متناسقة مع الموسيقى لها تأثير مهم في التخلص من الشد العضلي، التوتر، وتنظيم آلية التنفس؛ حيث أن هنالك تمارين يوغا تؤدي إلى ضبط آلية التنفس، وبالتالي التحسين من كفاءته، وتؤدي الحركات المائية دوراً مهماً بالتأقلم في الوسط المائي وسهولة تعلم مهارة الاسترخاء؛ حيث لا بُدّ من التنوية على أن هذه الرياضة لها تأثير إيجابي في تحسين مهارات الطفو. وإن دمج منافع اليوغا مع منافع السباحة يحسن من الآثار الإيجابية على جميع عضلات الجسم؛ حيث يدعم الماء الجسم، ويجنبه التعرض لأي إصابات جسدية من الممكن أن تنتج من رياضة أخرى عنيفة.

المصدر: yoga body, Mark Singleton, 2010 اسرار اليوغا، جينى بيتلستون، 2006الصحة والجمال مع اليوغا، معصومه حسين علامه، 2016 فن اليوغا، مريم نور الدين، 2004


شارك المقالة: