ما هي خطورة رفع الأوزان الثقيلة في النادي الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن تمارين رفع الأثقال هي عبارة عن تمارين رياضية ترتكز بشكل كامل على رفع الأحمال الحديدية في وضعيات متنوعة؛ حتى يحصل الفرد على عضلات قوية ولياقة بدنية، ويمارس العديد من الأفراد هذه الرياضة للحصول على جسم متناسق وممشوق. وهناك العديد من الطرق لأداء رياضة كمال الأجسام، والتمارين المحددة لكل جسد ولكل سن، ومن الممكن أن يقوم بعض الأفراد بحمل الأوزان الثقيلة في النادي الرياضي؛ حيث أن هذا أمر في بالغ الخطورة، وفي هذا المقال سنتحدث عن مخاطر رفع الأوزان الثقيلة في النادي الرياضي.

ما هي مخاطر رفع الأوزان الثقيلة في النادي الرياضي؟

​لرفع الأوزان أضرار عديدة؛ حيث تؤثر هذه الأوزان الثقيلة بصورة بالغة على أجسام الأفراد، ومنها من الممكن أن يظهر مباشرة مثل حالات الإغماء المفاجأة أو الوفاة، ومنها من الممكن أن يحدث بسبب الإفراط في التدريب. في الوقت الحالي انتشرت مخاوف بين الأفراد من خطورة رفع أحمال أكبر من قدرتهم في الصالات الرياضية بعد تداول فيديوهات يظهر فيه متدربين يتحاملون على أنفسهم برفع أوزان أكبر من طاقتهم، وهذا التحامل أدى إلى سقوطهم فجأة، والسبب في تلك الحالات غير ناتج عن تأثر العضلات فقط، ولكن يعتبر القلب هو العامل الأساسي.

ولا بُدّ من التنويه على أن الفرد من الممكن أن يرفع أي وزن، ولكن من المهم أن يقوم بالتدريب عليه أولاً؛ لذلك من الضروري وجود مدرب أحمال داخل جميع الأندية والصالات الرياضية لتحديد الوزن الذي سيحتمله كل متدرب، والمخاطر قد تتجسد في المجهود العالي الذي يبذله الفرد لرفع وزن ثقيل عليه؛ حيث من الممكن أن يؤدي ذلك إلى تقليل الدم الواصل لعضلة القلب، مما يجعل الدم يتدفق بقوة لعضلة القلب في الوقت الذي تحتاج فيه العضلات للدم، وهو ما يتسبب في فقدان الوعي واحتمالية بلع اللسان، وبالتالي احتمالية تعرض الفرد للوفاة.

ومن المهم أن يقوم الرياضيين في حالة حدوث ذلك بصورة سريعة باستدعاء الطبيب حتى يمنع عملية بلع اللسان، ثم يقوم بإعطاء المتدرب الأكسجين ليصل للقلب والعضلات، أو من الممكن أن يقوم الطبيب بمعالجة ذلك عن طريق أجهزة الصدمات الكهربائية بعد الوصول إلى المستشفى.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: