ما هي طرق إدارة النشاط الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن طرق إدارة النشاط الرياضي:

إن طرق إدارة الألعاب والرياضة متشابهة جدًا، فإن اللعبة هي عبارة نشاط بدني أو عقلي أو مسابقة لها قواعد يمارسها الأفراد الرياضيين من أجل تحقيق المتعة، فإن طرق إدارة النشاط الرياضي هي مسابقة أو لعبة يمارس فيها الأشخاص أنشطة بدنية معينة، وفقًا لمجموعة محددة من القواعد ويتنافسون ضد بعضهم البعض.

كما تعرف منظمة الصحة العالمية إدارة النشاط الرياضي على أنه أي حركة جسدية تنتجها عضلات الهيكل العظمي وتتطلب إنفاق الطاقة، كما يشير إدارة النشاط الرياضي إلى جميع الحركات بما في ذلك أثناء وقت الفراغ، أو للتنقل من وإلى الأماكن، أو كجزء من عمل الشخص.

كما تعمل التمارين إدارة النشاط البدني بانتظام على تقوية العضلات والعظام، حيث يحسن صحة الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية والصحة العامة، كما يمكن أن يساعدك البقاء نشيطًا أيضًا في الحفاظ على وزن صحي وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

طرق إدارة النشاط الرياضي:

  • طريقة الفصل كوحدة: حيث تستخدم هذه الطريقة حينما يحتاج النشاط الرياضي إلى الملاحظة المباشرة من المدرب الرياضي أو المدرس الرياضي، حيث يكون عمل الفصل كله موحداً ويتبع نفس التوقيت والشكل كما في الجزء الخاص بالتمرينات الرياضية.

حيث أن هذه الطريقة تضمن أن تعطى الفرصة المتساوية لكل لاعب أن يمارس النشاط نفس المدة وبنفس القوة، وأن يأخذ نفس العناية من المدرس الرياضي أو المدرب الرياضي في ملاحظته وإصلاح أخطائه، كما أن من مزاياها أيضاً ضمان العمل الحركي لأكبر عدد في أقصر مدة، بالإضافة إلى أن يكون نظام الفصل تحت يدي المدرس الرياضي أو المدرب الرياضي.

  • طريقة الجماعات: حيث تنقسم في هذا النظام إلى جماعات، على أن يقود كل جماعة رياضية لاعب مسؤول، حيث يكون عدد الجماعة في العادة بين ستة إلى عشرة لاعبين، كما يعتبر هذا النظام من أعظم الفرص لتنمية وتطوير النواحي الاجتماعية بمختلف أنواعها، حيث أن أكثر ما يستعمل هذا النظام في الجزء الخاص بالنشاط الرياضي التطبيقي، كما يستعمل أيضاً في النشاط التعليمي، ولا مانع من استخدامه في أي جزء من أجزاء أوقات التدريب الرياضي.

ومن الضروري عند تطبيق هذا النظام أن يعد له المدرس الرياضي بتقسيم المجموعة إلى جماعات رياضية معينة، تبعاً إلى نظام معين، ويكون لكل جماعة رياضية قائد، ثم من الضروري أيضاً أن يقوم المدرس الرياضي أو المدرب الرياضي بإرشاد هؤلاء الأفراد القائدين وتدريبهم، حيث يكون هذا الإرشاد والتدريب عملية مستمرة، إذ يجب أن يتغير قادة الجماعات الرياضية كل فترة معينة حتى تتاح الفرص للجميع أن يتدربوا على القيادة والتبعية.

كما يجب أن يكون إعداد أوجه النشاط الرياضي التي ستمارس بهذه الطريقة إعداد تاماً، وأن يكون تنظيم العمل الرياضي كاملاً حتى لا يضيع وقت طويل في محاولة التنظيم وحتى لا تنعدم الفائدة المرجوة من هذا النظام، كما قد تتخذ الجماعة الرياضية تشكيلاً آخر مثل القاطرة أو الصف أو نصف الدائرة؛ وذلك تبعاً للنشاط الرياضي الممارس.

كما يتنشر اللاعبين تحت إشراف المدرس الرياضي أو المدرب الرياضي؛ وذلك للقيام بنشاط معين، ولكن طريقة اللعب الحر طريقة تمتاز بأن اللاعبين يقومون بأي نشاط رياضي حر يختاره اللاعب نفسه.

وقد تشترك مجموعة من اللاعبين في نشاط رياضي معين، ولكن المهم هو عدم تعيين أوجه النشاط للاعبين، كما أنّ من الطبيعي أن يكون التشكيل في هذه الحالة تشكيل حر، وهناك مفهوم خطأ لهذه الطريقة، فليست المسألة مسألة ترك اللاعبين لمجرد ترك الحرية لهم، ولكن هذه الطريقة لها مكانها المحترم في طرق التدريب والتدريس الرياضي، فإن اهتم بها المدرس والمدرب الرياضي واستخدامها استخداماً إيجابياً، على أن يكون لها مكانتها في البرامج التدريبية؛ أي بمعنى أن يكون النشاط الرياضي الممارس فيها من ضمن أوجه النشاط المتضمنة في البرامج.

كما يقوم المدرس والمدرب الرياضي بتجهيز الأجهزة والأدوات التي يرى أن يمارس بها اللاعبين أوجه النشاط في هذه الطريقة، على أن يكون المجال هنا واسعاً للاختيار الحر نسبياً، كما يحدد المدرب أوجه النشاط الرياضي التي يستطيع اللاعب أن يمارسها، على أن يكون ذلك التحديد أيضاً في أوسع مجال ممكن.

فيتضمن المهارات الفردية التي يجب أن يتعلمها الفرد الرياضي في البرامج الموضوعة، كما يجب استخدام المبادئ الأساسية للألعاب الجماعية بالإضافة إلى حركات الرشاقة والحركات الأرضية وألعاب الميدان وألعاب المضمار وحركات الوثب والقفز.

المصدر: علم الاجتماع الرياضي، إحسان الحسن، 2005علم الاجتماع الرياضي، مصطفى السايح، 2007علم الاجتماع الرياضي، خير الدين عويس وعصام الهلالي، 1997 الاجتماع الرياضي، جاسب حمادي، 1998


شارك المقالة: