ما هي فعاليات ألعاب القوى

اقرأ في هذا المقال


إن ألعاب القوى هي الرياضات التي تتطلب قوة بدنية وسرعة أو مهارة حركية، حيث أنها تشمل سباقات المضمار، سباقات الميدان، كما أنها تشمل الأنشطة، مثل الحركات البدنية والتمارين والألعاب التي تتطلب مهارة بدنية وقدرة على التحمل.

فعاليات ألعاب القوى

تتمتع فعاليات المضمار وفعاليات الميدان بتقاليد طويلة وغنية وهي من أقدم المسابقات الرياضية في تاريخ البشرية المسجل، ففي عام 776 قبل الميلاد، في الألعاب الأولمبية الأولى في اليونان القديمة كانت هناك رياضة واحدة فقط هي المصارعة.

تدريجيًا توسعت الألعاب لتشمل رمي الرمح والوثب الطويل وغيرها، بحلول عام 200 قبل الميلاد كانت هذه المسابقات الرياضية شائعة للغاية، وكان هناك 4 مهرجانات منفصلة، مع مشاركين من البلدان والمدن المجاورة، مثل روما (الألعاب الهيلينية)، وأهم فعاليات ألعاب القوى فيما يلي:

رمي الجلة

في وضع البداية، يجب على اللاعب أن يقوم برمي جسم كروي ثقيل يسمى الطلقة (يشبه كرة المدفع)، حيث يبلغ وزن الجلة 7.26 كجم للرجال و4 كجم للسيدات، وكانت تسديدة الرجال جزءًا من الألعاب الأولمبية الحديثة منذ عام 1896م وبدأت المنافسة على النساء في عام 1948م، كما يجب على اللاعب أولاً، أن يضع الجلة بالقرب من الرقبة، وأن يحتفظ بها هناك طوال الحركة، بعد ذلك  يجب عليها أن يحررها فوق ارتفاع الكتف، باستخدام يد واحدة فقط قدر الإمكان، كما يجب أن تهبط الجلة في المنطقة المحددة من منطقة الرمي، فإن اللاعب الرياضي الذي يهبط إلى أبعد مسافة يفوز.

كما يبلغ صاحب الرقم القياسي العالمي الحالي لأطول مسافة تم إلقاؤها للاعبي الذكور هو اللاعب راندي بارنز بمسافة تقدر حوالي 23.12 مترًا، أما بالنسبة إلى صاحب الرقم القياسي للاعبات تحمله اللاعبة ناتاليا ليسوفسكايا بمسافة تقدر حوالي 22.63م.

رمي المطرقة

يتضمن رمي المطرقة كرة ثقيلة متصلة بسلك قوي، حيث تتأرجح الكرة مرتين في نفس المكان، والساقين ثابتة، بعد ذلك، يجب على اللاعب الرياضي أن يقوم بثلاث أو أربع دورات بجسمه في حركة دائرية، مع قيام قدميه بحركة كعب إصبع القدم، ثم يجب على اللاعب أن يقوم بتحرير الكرة في المنطقة المحددة، فإن اللاعب الرياضي الذي من يستطيع رمي المطرقة إلى أبعد حد يفوز بالحدث.

كما يبلغ صاحب الرقم القياسي العالمي الحالي لأطول مسافة تم إلقاؤها للاعبي الذكور هو اللاعب يوري سيديخ من روسيا  بمسافة تقدر حوالي 86.74 متر، أما بالنسبة إلى صاحب الرقم القياسي للاعبات تحمله اللاعبة أنيتا من بولندا بمسافة تقدر حوالي 82.98 متر.

رمي القرص

إن القرص هو عبارة قرص ثقيل (مثل الفريسبي) ويزن حوالي 2 كجم، حيث يبدأ اللاعب في دائرة قطرها 2.5 متر، ثم يدور في حركة عكس اتجاه عقارب الساعة حوالي مرة ونصف لبناء الزخم، قبل أن يطلقه، فإن اللاعب من يرميها إلى أبعد مسافة، سيفوز، كما لا توجد قواعد شكل حول كيفية رمي القرص.

رمي الرمح

إن الرمح هو رمح طوله يبلغ حوالي 2.5 متر، حيث يحتاج اللاعب إلى الجري داخل منطقة محددة مسبقًا لزيادة السرعة ورميها إلى أقصى حد ممكن، فإن فعالية رمي الرمح هو أيضًا جزء من حدث العشاري للرجال والسباعي للسيدات.

السباقات على مسافات القصيرة

السباقات على مسافات قصيرة هي سباقات السرعة، فإنها تركز على الوصول إلى السرعة القصوى وتغطية المسافات القصيرة بأسرع ما يمكن، وهناك ثلاثة أحداث تقام في الأولمبياد والبطولة الدولية 100 متر و 200 متر و400 متر.

السباق على مسافات المتوسطة

يتم تضمين 800 متر و1500 متر وميل بشكل عام في أحداث المسافات المتوسطة، كما تعتبر تكتيكات التحمل والسباق أكثر أهمية من السرعة التي تتجاوز سباقات، ففي بعض الأماكن يعد حدث 3000 متر أيضًا جزءًا من أحداث مسار المسافات المتوسطة.

السباق على مسافات الطويلة

تعتبر أحداث 3000 متر، 5000 متر، و10000 متر هي بعض أحداث حلبات المسافات الطويلة الشائعة، كما تصبح القدرة على التحمل والقدرة على التحمل وتكتيكات السباق والمهارات المماثلة أكثر أهمية في هذه الأنواع من الأحداث في ألعاب القوى.

التتابع

حيث أنه يعتبر الحدث الفريق الوحيد في سباقات المضمار والميدان هو سباقات التتابع، حيث أن كل فريق من 4 رياضيين، يركض كل منهم مسافاته المحددة ويسلم عصا في منطقة مخصصة للعداء التالي في الفريق، كما أن أكثر سباقات التتابع شيوعًا هي 4×100 م و4×400 م، أيضًا، بعض المرحلات الأقل شيوعًا هي 4×200 م و4×800 م و4×1500 م.

الحواجز

حيث أنها من أهم الأحداث الشعبية في الأولمبياد التي تندرج تحت هذه الفئة هي 100 م حواجز للسيدات، و110 م حواجز للرجال، و400 م حواجز لكلا الجنسين، أيضاً بعض المسابقات الأمريكية تشمل 300 م حواجز.

المصدر: احمد الخادم، القانون الدولي لألعاب القوة، 1983 .احمد فتحي الزيات، مبادئ علم وظائف الأعضاء، 1962 جمال الدين عبد الرحمن، الأسس الفنية في رمي القرص، 1967 محمد يوسف الشيخ، فسيولوجيا الرياضة والتدريب، 1969


شارك المقالة: