ملعب كارو رود الإنجليزي

اقرأ في هذا المقال


ملعب كارو رود:

كارو رود هو ملعب كرة قدم يقع في نورويتش في إنجلترا، وهو موطن نادي نورويتش سيتي لكرة القدم. وتمّ بناء ملعب كارو رود على طريق كارو رود، والذي سُمّي على اسم هذا الطريق الذي يقع عليه. وتمّ تغيير الملعب وتحديثه عدّة مرات خلال تاريخه، لا سيما في أعقاب حريق دمر جناح المدينة القديم في عام 1984م. ومن بعد أن كان الملعب يستوعب في وقت من الأوقات المُشجعين الدائمين أصبح الملعب مناسباً لجميع المقاعد منذُ عام 1992م. وتبلغ السعة الحالية للأرض 27359 مقعد.

تاريخ ملعب كارو رود:

سُجل الحضور التاريخي للملعب منذُ أن أصبح ملعباً لجميع المقاعد برقم 27137، وتمّ تسجيل هذا الرقم خلال مُباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد نادي نيوكاسل يونايتد في 2 أبريل من عام 2016م. وفي الأيام التي كان يمكّن فيها للجماهير الوقوف على التراسات استقبل ملعب كارو رود حشداً بلغ 43984 شخصاً عندما استضاف الملعب نادي ليستر سيتي في مُباراة لكأس الاتحاد الإنجليزي عام 1963. وكما استضاف ملعب كارو رود كرة القدم الدولية لأقل من 21 عاماً، وعدداً من الحفلات الموسيقية بما في ذلك عروض إلتون جون وجورج مايكل.

وأُقيمت مُباراة تدريب في 26 أغسطس مع استمرار العمل في الملعب، وبعد 82 يوم فقط في 31 أغسطس تمّ فتح الملعب لمباراة من الدرجة الثانية، وكانت المُباراة بين نادي نورويتش سيتي ضد نادي وست هام يونايتد، وانتهت المُباراة بنتيجة 4 ـ 3 لصالح نادي نورويتش، كان عدد الحضور 29779 شخص، وهو رقم قياسي جديد للنادي في مُباراة على أرضه. ووصف مسؤولو النادي الاستاد الجديد بأنه أكبر وظيفة بناء في المدينة منذُ بناء قلعة نورويتش، فقد تمّ بناء الملعب بأعجوبة في 82 يوماً فقط، وأصبح هو أعجوبة العالم الثامنة.

وفي عام 1997م وقع النادي صفقة رعاية قميص مع الشركة، وكان المصنع الأصلي للشركة المصنعة للخردل يقع بجوار الاستاد في طريق كارو، وافتتح رسل كولمان رئيس النادي افتتاح الأرض. وتلقى الملعب الجديد ختماً ملكياً بالموافقة في 29 أكتوبر من عام 1938م، عندما شاهد الملك جورج السادس عشرين دقيقة من المُباراة على أرض الملعب ضد نادي ميلوول، وهي المرة الأولى التي شاهد فيها الملك الحاكم مُباراة من الدرجة الثانية. وتمّ نصب الأضواء الكاشفة على الأرض في عام 1956م، وبلغت التكلفة بحدود 9000 جنيه إسترليني كادت أن تدفع النادي إلى الإفلاس.

المصدر: MEN'S RANKING


شارك المقالة: