نصائح عند ممارسة رياضة الجري في فصل الشتاء

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من الرياضات التي تدعم اللاعبين ومن أهمها الجري، الذي يعمل على تحريك وتمرين جميع عضلات الجسم ويجعلها في حركة متتابعة لتقويتها ونموّها، حيثُ يساعد الجري على تنشيف العضلات، الحفاظ على بناء العضلات وتنشيفها من الدهون. والجري يحقق هذه الأهمية من خلال تنمية الكثافة العضلية والتخلص من الكتلة الدهنية في الجسم، إذ يعمل الجري على إذابة الدهون.

أهم النصائح عند ممارسة رياضة الجري في فصل الشتاء:

  • أحياناً فصل الشتاء يمنع من تأدية الأنشطة البدنية وللحفاظ على اللياقة البدنية، فيجب على اللاعب أخذ الحيطة والحذر وارتداء ملابس مناسبة للبرد خلال ممارسة الجري، حيث أن الشيء الأهم هو ارتداء الملابس بحكمة من خلال ارتداء عدة طبقات من الملابس ويمكن أن تكون الطبقة الأولى لباساً خفيفاً، مصنوع من نسيج صناعي خاص للجري، بحيثُ يتشرَّب القطن العرق؛ لذا فإنه يظل مبللاً ويبقى اللاعب جافاً. أمّا الطبقة الثانية فيمكن أن تكون من الصوف الخفيف أو معطف مضاد للماء، إذا كان الجو ممطر. وإذا شعر اللاعب بالحر بشدة يمكنه خلعه وربطه حول الخصر.
  • ويجب ارتداء بنطال ضيق للجري تحت البنطال الخارجي، وارتداء زوجاً من القفازات وقبعة من الصوف؛ لتمنع تسرب الحرارة من الرأس واليدين. ويجب أن تكون الملابس غير ثقيلة؛ حتى لا يشعر اللاعب بالثقل خلال الجري فيعوق ذلك من قدرات اللاعب البدنية.
  • يجب على اللاعب أخذ الحيطة على أن يتم الجري في أماكن مزوَّدة بالأضواء في الليل؛ حتى لا يتعرَّض اللاعب للخطر. ويجب أن تكون طاقية اللاعب مزوَّدة بضوء حتى يستخدمها عند الحاجة.
  • يجب إجراء تمارين الإحماء قبل البدء برياضة الجري؛ وذلك لأداء أفضل وتقدم اللاعب خلال ممارسة الجري.
  • يجب أن يؤدي اللاعب تمارين التمدد والإطالة بعد ممارسة الجري؛ خوفاً من التعرّض للشد العضلي والإصابات الرياضية.
  • يجب أن لا يحمل اللاعب على عاتقه ويهدر قدرته ويستنفذ طاقاته، فيجب عليه أن يتدرَّج في الأداء ولا يحمل جسمه فوق طاقته. ويجب التوقف عند الشعور بالإجهاد والتعب وأخذ وقت كافي للراحة والاستشفاء.
  • يجب التفس بشكل جيد في فصل الشتاء أي الشهق من الأنف والزفير من الفم؛ للحفاظ على الرئتين بصحة جيدة؛ لأن الهواء البارد يضر بهما ويضر على اللاعب ويخفض درجة حرارة الجسم.

المصدر: الجري تاريخ غير تقليدي، ثور جوتاس، 2012الرياضة واﻟﻤﺠتمع، أمين أنور الخولي، 2002كيف الصحة، عبدلله الحريري، 2013


شارك المقالة: