منتخب لاتفيا لكرة السلة

اقرأ في هذا المقال


تاريخ منتخب لاتفيا لكرة السلة

منتخب لاتفيا لكرة السلة هو ممثل دولة لاتفيا في كرة السلة الدولية، ويخضع منتخب لاتفيا لكرة السلة لاتحاد كرة السلة في لاتفيا. وتمكّن منتخب لاتفيا لكرة السلة من الوصول إلى بطولة أمم أوروبا لكرة السلة في 15 مناسبة، وحقق المنتخب الوطني نجاحاته في فترة ما بين الحربين، وكان هو أول منتخب يفوز في البطولة في عام 1935م. وبعد أربع سنوات حقق منتخب لاتفيا لكرة السلة سلسلة رائعة، وتمكّنوا من الحصول على الميدالية الفضية.

وبعد عام 1939م أُجبر منتخب لاتفيا لكرة السلة عن توقفه عن اللعب؛ بسبب احتلال دول البلطيق خلال الحرب العالمية الثانية، وعاد منتخب لاتفيا لكرة السلة لنشاطاته في عام 1991م. وفي 29 أبريل من عام 1924م لعب منتخب لاتفيا لكرة السلة أول مُباراة دولية لهُ ضد إستونيا، وفاز منتخب لاتفيا لكرة السلة بنتيجة 20 – 16. وفي عام 1924م أُقيمت أول بطولة لكرة السلة للرجال، في حين تمَّ تنظيم أول بطولة للسيدات في عام 1933م.

وبدأ منتخب لاتفيا لكرة السلة بلعب كرة السلة في عشرينيات القرن الماضي، وسرعان ما صعد كأقوى فِرق البلطيق. وفي 13 ديسمبر من عام 1925م لعب منتخب لاتفيا لكرة السلة أول مُباراة دولية لهُ. وواصل منتخب لاتفيا لكرة السلة السيطرة على لقب بطل أوروبا ثلاث مرات، وكان منتخب لاتفيا لكرة السلة يُعتبر من أقوى منتخبات كرة السلة في العالم، وكانت لاتفيا واحدة من ثماني دول وقعت على قانون تأسيس الاتحاد الدولي لكرة السلة في 18 يونيو من عام 1932م في جنيف، إلى جانب سويسرا وتشيكوسلوفاكيا واليونان وإيطاليا والبرتغال ورومانيا والأرجنتين.

وفاز منتخب لاتفيا لكرة السلة بأول بطولة أوروبية لكرة السلة في عام 1935م، التي عقدها الاتحاد الدولي لكرة السلة، بحيث تمكّنوا من التغلب على منتخب المجر في الدور التمهيدي، وتغلبوا على سويسرا في الدور نصف النهائي، وتجاوزوا إسبانيا في النهائي ليحتلوا الصدارة من بين عشر دول، وكان معدل تسجيل لاتفيا للنقاط بمجموع 32.67 نقطة في المُباراة الواحدة، وحلّت في المركز الثاني بعد فرنسا.

وتُعتبر لاتفيا هي أصغر دولة من حيث عدد السكان تحصل على بطولة أمم أوروبا لكرة السلة. وفي بطولة أمم أوروبا لكرة السلة في عام 1937م بدأ منتخب لاتفيا لكرة السلة بداية رائعة بالفوز على تشيكوسلوفاكيا بنتيجة 44 – 11، وفي المُباراة الثانية خسر منتخب لاتفيا لكرة السلة أمام بولندا، وأنهى منتخب لاتفيا لكرة السلة اللعب الجماعي بالفوز المطلوب على فرنسا، ولكن ذلك لم يكن كافياً بأن يصل منتخب لاتفيا لكرة السلة إلى نصف النهائي، بحيث خرج في الجزء السفلي من الشوط الفاصل أمام بولندا وفرنسا.

وفي عام 1939م على الرغم من الخسارة مرتين إلا أنَّ منتخب لاتفيا لكرة السلة تمكّن من الحصول على الميدالية الفضية. وبسبب الاحتلال السوفياتي والنازي لم يتمكّن لاعبو منتخب لاتفيا لكرة السلة من تمثيل لاتفيا في البطولات التي نظمها الاتحاد الدولي لكرة السلة أو الألعاب الأولمبية، وأُجبروا على اللعب تحت اسم منتخب الاتحاد السوفيتي، وفي عام 1940م بدأت عمليات الترحيل الجماعية التي نفذها الاتحاد السوفيتي، بحيث أُجبر الآلاف من سكان لاتفيا على مغادرة وطنهم، ومات الآلاف منهم؛ بسبب الحرب العالمية الثانية.

وعلى الرغم من كل التحديات القاسية استمرت كرة السلة في نشاطها واحتفظت بشعبيتها في لاتفيا، ففي عام 1941م تمَّ تنظيم بطولة دول البلطيق في قاعة كاوناس الرياضية، وفاز منتخب لاتفيا لكرة السلة بالمُباراة النهائية على منتخب لاتفيا الاشتراكية السوفياتية بنتيجة 38-33. وفي دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1952م أصبح مايغونيس فالدمان أول ممثل من لاتفيا في المنتخب السوفيتي، والذي قد فاز بالميدالية الفضية الأولمبية في ذلك العام.

وفي 4 مايو من عام 1990م أعلنت لاتفيا استقلالها عن الاتحاد السوفيتي؛ ونتيجة لذلك في سبتمبر من عام 1991م أُعيد تأسيس منتخب لاتفيا لكرة السلة التابع للاتحاد الدولي لكرة السلة. وكانت أفضل نتيجة حققها منتخب لاتفيا لكرة السلة بعد الاستقلال هي المركز الخامس في بطولة أمم أوروبا لكرة السلة في عام 2017م.

وخلال بطولة أمم أوروبا لكرة السلة في عام 2013م بدأ منتخب لاتفيا لكرة السلة مسيرته بفوزين على البوسنة والهرسك والجبل الأسود، وثمَّ خسر منتخب لاتفيا لكرة السلة أمام صربيا، ولكنه فاز بمُباراة المجموعة الأخيرة ضد مقدونيا وتأهل، وفي مرحلة المجموعات الثانية من البطولة ظهرت هيمنة لاتفيا بالمُباراة الأولى في اللعب الجماعي ضد أوكرانيا، بحيث فاز منتخب لاتفيا لكرة السلة بنتيجة 86 – 51، وبعد ذلك خرج منتخب لاتفيا لكرة السلة من البطولة.

المصدر: كرة السلة للمبتدئين 1، أحمد علي خليفةعالم كرة السلة،أمجد العتوم، حسن محمود الصمادي، تمام نهار العبداللات، 2012الموسوعة الرياضية، ابو السعد، 1997المبادئ الفنية والتعليمية لمهارات الالعاب الرياضية، ياسين حسين، 1997


شارك المقالة: