مهارة مسك المضرب في كرة الريشة

اقرأ في هذا المقال


مهارة مسك المضرب في كرة الريشة

في كرة الريشة تم بناء أسلوب اللعبة بالكامل والاستراتيجيات على عدد كبير من التقنيات ولكن ليس من الصعب تعلمها كما تعتقد، كما أن أحد الأساليب الأساسية الضرورية للغاية هو أنه يجب أن يكون اللاعب قادرًا على التحكم بشكل صحيح في قبضة المضرب، وقبضة المضرب المناسبة ضرورية لتطوير وتحسين جميع أنواع الضربات في اللعبة.

من المهم جدًا الإمساك بشكل صحيح لأن جميع تقنيات كرة الريشة تقريبًا تعتمد على حركة معصم اللاعب ومدى مرونتها،  وسيتم تقييد بعض حركات اللاعب غير الصحيحة وستكون هناك فرص لتعلم التقنيات عن طريق إمساك المضرب بطريقة خاطئة، ولذلك من الضروري الإمساك بالمضرب بشكل صحيح للتأكد من أن اللاعب يتعلم كرة الريشة بالطريقة الصحيحة ويقدم أفضل أداء ممكن، كما أنه سيعزز ثقة اللاعب بنفسه مع تقدمه في اللعبة.

على لاعب تنس الريشة أن يعرف أن شكل كل مضرب، والمقبض مثمن تسمى الجوانب الثمانية للمقبض الحواف، حيث تسمح للاعب هذه الحواف بإمساك المضرب بشكل صحيح، وعلى اللاعب أن لا يمسك المضرب بإحكام، فإذا قام اللاعب بذلك فلن يتمكن من تغيير قبضته في الوقت المحدد، كما يجب على اللاعب أن يتذكر أنه فقط عندما تكون على وشك ضرب الريشة، يجب عليك فقط إحكام قبضته.

ويجب على اللاعب أن يتأكد من عدم حمل مقبض المضرب في راحة يده، وعليه أن يستخدم أصابعه، وأن يمسك المضرب بطريقة تجعل قاعدة المقبض في نهاية راحة يديه، ستمنحه مزيدًا من القوة لتشغيل لقطاته، كما يجب على اللاعب أن يستخدم فقط الإبهام والسبابة والإصبع الأوسط للتحكم في مضربه، ويجب أن يستقر إصبعيه الأخيرين على قبضة كرة الريشة بشكل مريح لموازنة وزن المضرب، وسيسمح هذا لمعصم اللاعب أن يكون أكثر مرونة ويتحرك بحرية.

وقد يعتاد اللاعب على إمساك مضربه بقوة، لكن لا يجب عليه ذلك لأن إحكام قبضته على كرة الريشة سيقلل من قوته ويشجع على استخدام كتفه وعضلات البايسبس “biceps”بدلاً من قوة معصمه وإصبعه، كما يجب أن يتم تعليق المضرب بشكل غير محكم قبل الاصطدام بلحظة ثم إفلاته مرة أخرى بعد لحظة واحدة فقط من الاصطدام، والمرة الوحيدة التي يتم فيها إحكام القبضة هي لحظة التلامس، وهذا الاختلاف في التوتر هو الذي ينتج الطاقة.

أنواع المسكات في كرة الريشة

المسكة الأمامية

تستخدم معظم اللقطات التي يلعبها اللاعب في كرة الريشة قبضة أمامية بمساعدة حركة معصم تسمح له بتحريك خصره بحرية، وهذا هو الموقف الأساسي الذي سيستعد للاعب بمضربه قبل الإرسال أو أثناء المباراة، لذلك من الضروري إتقان هذه القبضة لأنها ستكون دعمه المباشر في اللعبة، ويتم استخدامه عادةً لضرب الكرات الموجودة على الجانب الأمامي ولقطات من فوق الرأس أيضًا.

من المهم أن يشير مضرب اللاعب لأسفل بشكل مستقيم وأن تكون قبضته مسترخية، كما يجب أن تشكل إصبع الإبهام والسبابة شكل V أثناء إمساك المضرب ويجب أن يتماشى الجزء السفلي من الحرف V مع رأس مضربه، كما يجب أن يلمس جانب الإبهام مقبض المضرب فقط، وللقيام بذلك يمكن للاعب إما لفه أو وضعه مباشرة حول المقبض.

سيلاحظ اللاعب أيضًا أن الجزء السفلي من إبهامه لن يلمس المضرب على الإطلاق، وعلاوة على ذلك يجب أن تحتوي الأصابع المتبقية على فجوات باستثناء السبابة والإصبع الأوسط، حيث ستكون المسافة أكبر وإلا فإن الفجوات ستكون متشابهة إلى حد ما، كما يجب على اللاعب أن يتأكد من أن السبابة ملتوية حول المقبض وليست مستقيمة تحت أي ظرف من الظروف، فإن هذا خطأ شائع يمكن أن يؤدي إلى الإصابة.

ويمكن للاعب أيضًا تحريك قبضته لأعلى لزيادة الدقة أثناء التقديم، أو عندما يكون اللاعب في الفناء الأمامي أو منتصف المنطقة، ولكن يجب أن يشعر بالراحة تجاه ذلك، ويجب على اللاعب لا يحاول أي شيء لا يشعر بالراحة فيه، ومن الحقائق المثيرة للاهتمام أن زاوية يده تجاه مضربه يجب أن تبدو كمصافحة سهلة ومريحة.

والقبضة أمامية التي تستخدم للحصول على لقطة شبكية، هي الأسلوب نفسه تقريبًا لتثبيت المضرب في أصابع اللاعب كقبضة أمامية معتادة ، ولكن الشيء الوحيد الذي يحتاجه اللاعب إلى تعديله هو تثبيت المضرب في أصابعه وجعل المضرب يدور عن طريق تحريك أصابعه ومعصمه، فإن مقدار القوة التي سيطبقها عند التقاط الصورة مهم جدًا ولهذا يُنصح بإمساك المقبض بأصابعه حتى تصبح اللقطة الشبكية أكثر دقة ودقة

المسكة الخلفية

يجب على اللاعب أن لا يقفز مباشرة لتعلم هذه التقنية، فأن اللاعب بحاجة إلى إتقان تقنية اليد الأمامية لتعلم القبضة الخلفية، لأن البدء من القبضة الأساسية هو أبسط طريقة لتعلم قبضة إضافية جديدة، وللحصول اللاعب على قبضة خلفية يحتاج إلى وضع مضربك للقبضة الأمامية وتحويله حوالي 45 درجة لمنح المقبض قبضة خلفية.

ومع ذلك فإن هذه الزاوية ليست سوى مرجع تقريبي حيث سيحتاج اللاعب إلى التصرف والتكيف والتعديل وفقًا للسيناريو، كما يجب وضع وسادة الإبهام على شطبة المقبض العريضة، والتي ستوفر أيضًا لقطات اللاعب معززًا للطاقة، ويجب على لاعب تنس الريشة أن لا ينس أنه مثل قبضة اليد الأمامية يجب أن يرتاح مضربه ويسترخي على الأصابع وليس على راحة يده، إذا كان اللاعب يمارسها بشكل صحيح ودقيق، فيجب أن تكون قادرًا على إتقان كلتا المقبضين بهذه الخطوات في أي وقت من الأوقات.

ونصيحة للاعبين يجب على اللاعب أن يتذكر أن يمسك مضربه بطريقة تولد شكل V من أصابعه، فإذا انتهى به الأمر بقبضة على شكل حرف U، فأن اللاعب بحاجة إلى المحاولة مرة أخرى، كما تشير هذه القبضة المستديرة إلى أن المضرب مثبت بإحكام شديد ولن يكون مرنًا مثل القبضة الصحيحة.

مسكة سحق

عادة لا يفهم معظم اللاعبين في بعض الحالات أنه يجب عليهم استخدام قبضة مختلفة للتسديدات، وبدلاً من ذلك ، سيستخدمون قبضة اليد الأمامية الأساسية لإجراء تحطيم وهو أمر سيئ للغاية في الواقع إذا كان يريد ضرب ضربة قوية وفعالة، ستمكن اللاعب هذه القبضة من نقل القوة بسرعة من كتفه إلى معصمه، ثم أخيرًا، مما يؤدي إلى تسديدة قوية.

والفرق الوحيد هو أنه أثناء قبضة اليد الأمامية يكون رأس المضرب عموديًا على الأرض بينما في قبضة التحطيم يكون بزاوية معتدلة حوالي 10 درجات بينما يبدو كل شيء آخر كما هو، ومن الواضح أن اللاعب يريد أقصى قدر من القوة أثناء التحطيم واستخدام قبضة أمامية، بينما مع قبضة التحطيم سيضرب اللاعب الريشة بوجه مسطح.

المصدر: الاتحاد العربي لكرة الطاولة - لجنة الحكام العرب - قانون كرة الطاولة ٢٠١٣ ألعاب الكرة والمضرب، محمد عادل خطاب تنس الطاولة، حسين شاكر المدخل إلى علم البايوميكانيك، الدكتور نزار الطالب، 1975


شارك المقالة: