مواصفات أحواض السباحة الأولمبية

اقرأ في هذا المقال


أحواض السباحة الأولمبية هي الأحواض التي يتم استخدامها في دورة الألعاب الأولمبية، كما يكون فيها السباق الطويل هو عبارة عن قطع مسافة تقدر ب 50 م، هذا الشيء يميزه عن السباق القصير الذي يتم تطبيقه في أحواض السباحة العادية التي يبلغ طولها 25 متر.

حجم أحواض السباحة الأولمبية

حيث إن طول أحواض السباحة الأولمبية 50 متر، وعرضها 25 متر، واتساعها مترين، وحجم المياه التي يستوعبها المسبح الأولمبي يقدر ب 2.500 متر مكعب.

مسارب أحواض السباحة الأولمبية

حيث إن عدد المسارب في المسابح الأولمبية 10 مسارب، ويكون عرض المسرب الواحد 2.5 متر مع الحرص على القيام بتوفير مسربين احتياطاً بعرض يقدر ب 2.5 متر من الجهة الخارجية للمسرب الأول والثاني، ويجب أن يكون المسربين فارغين؛ وذلك من أجل التخفيف من مشاكل الأمواج التي ترتد عن الجدران؛ وذلك بسبب المقاومة التي تنتج عن الماء في الممرات الواسعة.

ويتم فصل المسارب عن طريق استعمال حبال يتم وضعها لكي تعمل على الامتداد عن المسار من البداية إلى النهاية، ويتم تثبيتها من الطرف الموجود في جدار المسبح ثم يتم وضع حبل من العوامات التي تمتد على طول المسرب، ويجب أن يكون لون الحبال أحمر من أول المسبح إلى مسافة تقدر ب 5 أمتار، كما إن لون حبال ممرات أحواض السباحة يكون على حسب عدد المسارب، فاللون الأخضر يتم استعماله للمسرب الأول والثامن، واللون الأزرق يتم استعماله للمسرب الثاني والثالث والسادس والسابع، واللون الأزرق يتم استعماله للمسرب الرابع والخامس.

درجة حرارة المياه في أحواض السباحة الأولمبية

حيث يجب أن درجة حرارة المياه تتراوح ما بين 25 إلى 28 درجة، وهذه الدرجة تكون فقط في ألعاب محددة مثل: كرة الماء والسباحة التنافسية، أما في الرياضات الأخرى مثل السباحة المتزامنة فتكون درجة حرارة المياه 27 درجة مئوية، حيث إن المياه عندما تكون ساخنة تكون كثافتها أقل، وهذا الشيء يعمل على التخفيف من احتكاك السباحين بالماء، حيث يرجع السبب إلى اختيار هذه الدرجات من الحرارة من أجل  الحفاظ على سلامة السباحين.

كما إنه عندما تكون درجة حرارة المياه عالية؛ هذا الشيء يؤدي إلى حدوث جفاف للجلد للممارسين، حيث يجب العمل على توفير درجات حرارة مناسبة، والمحافظة على نظافة الأحواض بشكل مستمر، والعمل على تعقيم مياهها؛ من أجل تفادي المشاكل التي من الممكن أن تحصل لممارسي السباحة.

الإضاءة في أحواض السباحة الأولمبية

حيث يجب الاهتمام بأمور معينة عند العمل على إضاءة المسابح الأولمبية، كما إن ذلك يرتبط بشكل كامل على لون وقوة الإضاءة، كما يجب التركيز على الإضاءة الضائعة، وإن الضوء يعمل على امتصاص الأشياء التي تكون موجودة حول المسبح، وأما بالنسبة للإضاءة في أحواض السباحة الأولمبية، يجب أن تكون قوة الإضاءة لا تزيد عن 600 لوكس على المنصات التي تكون مخصصة للتشغيل، وعند نهاية كل دوران، وإن المسابح بشكل عام تعمل على امتصاص الألوان الدافئة بشكل أكبر من الألوان التي تكون باردة.

أهم الأمور التي يجب مراعاتها عند إضاءة المسابح الأولمبية

  •  يجب الامتناع عن استعمال الضوء الضوء الصناعي أو الطبيعي الذي يعمل على الانعكاس على سطح الماء، وبالتالي التأثير على الكاميرا والحكام والجمهور.
  •  يجب أن يكون انعكاس الضوء على الجدران لا يقل عن 0.4، وأعلى سقف المسبح عن 0.6، وأسفل قاع المسبح عن 0.7، كما يجب الحرص على التأكد من إضاءة المناطق المحيطة بأحواض السباحة.
  •  يجب أن تكون الكاميرات موزعة بشكل قانوني كالتالي: الكاميرات الكبيرة، حيث إن الأولى يتم وضعها في جهة مرتفعة عند بداية السباق ونهايته؛ لتعمل على عرض المشهد الرئيسي، والكاميرا الثانية يتم وضعها في جهة منخفضة عند بداية السباق ونهايته؛ لتعمل على عرض المشهد الرئيسي باستعمال عدسة صغيرة، والكاميرا الثالثة يتم وضعها في جهة مرتفعة تصل إلى 50 متر ثم تعمل على الانخفاض إلى نقطة الانطلاق؛ لتعمل على عرض صورة صورة منخفضة لنقطة الانطلاق.
  • أما الكاميرا الرابعة والكبيرة يتم وضعها على مكان يقدر ارتفاعه ب 50 متر عند نقطة الانطلاق؛ لتعمل على عرض المجريات الرئيسية للسباق، وأما الكاميرا الخامسة والصغيرة تعمل على التحرك ذهاباً وإياباً على منصة تكون مخصصة وموجودة أعلى حوض السباحة بمسافة تقدر ب 50 متر، وذلك للعمل على عرض صورة بزاوية منخفضة.

المصدر: كتاب" السباحة تعليم وتدريب وتنظيم للدكتورة: سميره عرابيكتاب" الأسس العلمية لتعليم السباحة والتدريب عليها للدكتور: صالح بشير سعدكتاب" الاتجاهات المعاصرة في تدريب السباحة للدكتور: حازم حسين سالمكتاب" الأسس والمفاهيم العلمية الحديثة في تعليم وتدريب السباحة للدكتور: دريد مجيد الحمداني


شارك المقالة: