مواصفات المضرب والكرة والشبكة في التنس الأرضي

اقرأ في هذا المقال


مواصفات المضرب في التنس الأرضي:

إن القانون لم يضع أية مواصفات خاصة بالمضرب، حيث يجب أن يكون المضرب مناسباً مع حجم قبضة يد اللاعب ولا يكون خفيفاً أكثر من اللازم؛ وذلك حتى لا تضعف قوة الضربات، كما يجب التأكد من أنّ المضرب مناسباً للاعب قبل استعماله في الملعب.

وهناك أنواع كثيرة من المضارب منها جيدة الصنع ومنها المتوسطة ومنها الرديئة، وأحسن هذه الأنواع المضارب المصنوعة من الخشب الزان الصلب والتي يمتاز خشبها بعدة طبقات، حيث كلما كثرت طبقات الخشب كلما كان المضرب أحسن، وأن أفضل الأنواع تصل إلى ثمانية طبقات، كما يوجد أنواع من خشب المضارب، فمنه ما هو ليّن ومرن ومنه ما هو صلب وهو الأفضل، أما بالنسبة إلى خيوط المضارب حيث يعتبر أجود وأحسن الخيوط المصنوعة من جلد الغنم، حيث أن هذا النوع من الخيوط يكون صقيلاً وأملس ولا يوجد فيه ألياف.

حيث يجب اختيار المضارب الخفيفة الصنع والتي تكون قبضتها خفيفة الصنع؛ وذلك لتدريب الأطفال الصغار أو للاعبين المبتدئين، ويجب أيضاً استعمال نفس المضارب لتدريب النساء؛ وذلك نظراً إلى ضعف الأكتاف.

مواصفات كرة التنس الأرضي:

إن الكرة يجب أن تكون منتظمة الشكل من الخارج وبيضاء اللون، حيث في حالة تكونت من عدة أجزاء فتكون بغير خياطة، ويجب أن يتراوح قطر كرات التنس من 2.57 إلى 2.70 بوصة ويزن ما بين 1.975 و 2.095 أوقية، ولا يقل وزنها عن 56 غرام ولا يزيد عن 58 غرام، كما تصنع كرات التنس الحقيقية تقليديًا من مظروف كروي مخيط من الجلد أو القماش المحشو بالخرق أو شعر الخيل أو مادة مماثلة، في حين أن كرات التنس تعتمد دائمًا على المطاط.

مواصفات الشبكة في التنس الأرضي:

يقسم وسط الملعب بشبكة إمّا من القطن أو من المعدن، فالنوع الأول عادةً ما يستعمل بالملاعب الداخلية، أما النوع الثاني عادةً ما يستعمل في الملاعب الخارجية، وتكون الشبكة معلقة بحبل أو سلك معدني لا يزيد قطره عن نصف أنش يثبت طرفاه ويمران فوق قائمين ارتفاع كل منهما ثلاثة أقدام، ويبعد منتصف كل منهما بمقدار ثلاثة أقدام خارج الملاعب ويكون ارتفاع الشبكة ثلاثة أقدام، كما يجب أن يغطي الحبل أو السلك المعدني في أعلى الشبكة من الجانبين بشريط من القماش.

المصدر: الاتحاد العربي لكرة الطاولة - لجنة الحكام العرب - قانون كرة الطاولة ٢٠١٣لعاب الكرة والمضرب، محمد عادل خطابتنس الطاولة، حسين شاكر المدخل إلى علم البايوميكانيك، الدكتور نزار الطالب، 1975


شارك المقالة: