مواصفات لاعب كمال الأجسام

اقرأ في هذا المقال


لاعب كمال الأجسام:

يتم قبل البدء بممارسة نشاطات وتدريبات لتقوية العضلات، التأكد من قُدرة جسم اللاعب على القيام بالتمارين الخاصة للاعبين كمال الأجسام؛ وذلك عن طريق أدائها من غير حمل الأوزان أو الأثقال. ويُمكن أن تتمزّق العضلات في حال عدم قدرة الجسم على تحمل رفع الأثقال والأوزان. ويجب التدرّج في ممارسة التمارين من الأسهل إلى الأصعب تحت إشراف المدربين والمحترفين؛ وذلك للحفاظ على سلامة جسم اللاعب. ويجب التأكد من قدرة اللاعب على التحمّل وقدرتهُ العضلية والعصبية.

أهم الأمور التي يتصف بها لاعب كمال الأجسام لتحقيق الهدف في المنافسات:

  • الإيجابية: يجب أن يكون لاعب كمال الأجسام إيجابي وذو تفكير إيجابي؛ بحيثُ يساعد ذلك اللاعب على بناء العضلات فيؤدي اللاعب التمارين بشكل أفضل. أمّا صاحب التفكير السيء فسيشعر بالكسل ولن يصل إلى الهدف المرجوّ من التمرين. ويجب على اللاعبين أن يتحمسوا ويتشجعوا على ممارسة تمارين كمال الأجسام بشكل أقوى وبشكل إيجابي.
  • القوة: وتعني القوة بأنها القدرة التي تعمل على استخدام المقاومة ومواجهة التحديات المختلفة. وتعني أيضاً قُدرة العضلة في السيطرة على التحديات الخارجية. وتُعتبر القوّة العضلية من أحد عناصر اللياقة البدنية.
  • التحمل: يُعتبر التحمّل التنفسي الدوري من أهم العناصر التي يحتاجها اللاعبين لممارسة الأنشطة الحركية، خاصَّة تلك التي تتطلَّب العمل لفترات طويلة، حيثُ يرتبط ذلك بالعناصر اللياقة البدنية.
  • الإرادة: بحيث يكون لاعب كمال الأجسام متميّز في الإرادة بالالتزام بالنّظام الرياضي، استمرارهُ بالانضمام لصالات الرياضية، استخدام مجموعة من الأثقال في النادي، حيث يلتزم لبناء الأجسام تدريبات شديدة من تمارين القوّة والمقاومة المتنوّعة واستخدام الأوزان والأثقال في التدريب.
  • القدرة على الالتزام بنوعية الغذاء: ويدلّ تحمّل اللاعب النظام الغذائي الخاص بلاعبين كمال الأجسام على قوّة الإرادة والصبر من أجل تحقيق الهدف. ويجب أن يحتوي غذاء اللاعب على البروتين والكربوهيدرات والدهون وجميع هذه العناصر تنتج الطاقة.
  • التدرّج: حيثُ يقوم اللاعب بالبدء بممارسة تداريب كمال الأجسام من السهل إلى الصعب.
  • أداء تمارين الإحماء وتمديد العضلات قبل تدريبات كمال الأجسام: بحيث يتم الجري لمُدّة ربع ساعة ثمّ أداء التمارين الإطالة لعضلات الرِّجلين، يليها عضلات اليدين وثمّ عضلات الظهر. ويجب أداء تمارين الإحماء بشكل بطيء ومُتقن؛ بحيث تتجنّب الإصابات التي تحدث بعد القيام بالتدريبات ذات الشدة العالية.
  • يجب التنويع بأداء التمارين الخاصّة بكمال الأجسام والتغيّر بها؛ لتجنب الملل أو حدوث إرباك للعضلة المستخدمة في التمرين المكرر.

المصدر: الرياضة والصحة في حياتنا. محمد مبيضينالتدريب الرياضي. كمال الربضيالثقافة الرياضية. يوسف محمد الزمال


شارك المقالة: