مواصفات وقياسات المطرقة في ألعاب القوى

اقرأ في هذا المقال


إن رمي المطرقة هي الرياضة التي يتم فيها رمي المطرقة لمسافة محددة، باستخدام يدين داخل دائرة رمي، كما تعتبر رياضة رمي المطرقة من أهم وأصعب رياضات ألعاب القوى؛ وذلك لأنها تتطلب من اللاعب الكثير من القوة البدنية والحركية.

مواصفات وقياسات المطرقة في ألعاب القوى

من بين أحداث الرمي الأخرى، قام الرياضيون برمي كرة معدنية، يبلغ وزنها حوالي 7.26 كجم للرجال، و4 كجم للسيدات، مثبتة بقبضة بسلك فولاذي لا يزيد طوله عن 1.22 مترًا، بينما يظلون داخل سبعة أقدام (2.135) م) دائرة القطر، من أجل قياس الرمية  يجب أن تهبط الكرة داخل قطاع محدد بزاوية 35 درجة ويجب على اللاعب ألا يغادر الدائرة قبل أن تهبط، وبعد ذلك فقط من النصف الخلفي من الدائرة.

حيث يقوم الرامي عادة بعمل ثلاث أو أربع لفات قبل إطلاق الكرة، كما سيرمي الرياضيون عادة ست مرات في كل منافسة، ففي حالة التعادل سيكون الفائز هو الرياضي صاحب أفضل جهد تالي، كما تتطلب قاذفات المطرقة عالية الجودة السرعة والقوة والقوة التفجيرية والتنسيق، ففي البطولات الكبرى يكون التنسيق عادةً عبارة عن جلسة تأهيل تليها نهائي.

مكونات المطرقة في ألعاب القوى

تتكون المطرقة من ثلاثة أجزاء، وهما:

  • الرأس: يجب أن يكون الرأس من الحديد الصلب أو أي معدن آخر ليس أكثر ليونة من النحاس الأصفر أو الغلاف من هذا المعدن، ومملوء بالرصاص أو مادة صلبة أخرى، بقطر لا يقل عن 110 ملم للرجال و 95 ملم للنساء، كما يجب أن تكون كروية الشكل، في حالة استخدام حشوة يتم إدخالها بطريقة تجعلها غير قابلة للحركة وألا يزيد مركز الثقل عن 6 مم من مركز الكرة.
  •  السلك: يجب أن يكون السلك سلكًا منفردًا غير منقطع ومستقيم من سلك فولاذي نابض لا يقل قطره عن 3 مم ويكون كذلك، فإنه لا يمكن أن تمتد بشكل ملحوظ أثناء رمي المطرقة، كما يمكن لف السلك في أحد الطرفين أو كلاهما كوسيلة للتثبيت.
  • القبضة: قد تكون القبضة إما ذات حلقة مفردة أو مزدوجة، ولكن يجب أن تكون صلبة وبدون مفاصل من أي نوع، لا يجوز تمتد بشكل ملحوظ أثناء رميها، كما ينبغي توصيله بالسلك بصورة لا يمكن لفه داخل حلقة سلك لزيادة الطول الكلي للمطرقة.

المصدر: احمد الخادم، القانون الدولي لألعاب القوة، 1983 .احمد فتحي الزيات، مبادئ علم وظائف الأعضاء، 1962 جمال الدين عبد الرحمن، الأسس الفنية في رمي القرص، 1967 محمد يوسف الشيخ، فسيولوجيا الرياضة والتدريب، 1969


شارك المقالة: