نادي ألافيس

اقرأ في هذا المقال


تاريخ نادي ألافيس:

ديبورتيفو ألافيس ويُختصر عادة باسم ألافيس وهو نادي لكرة القدم الإسبانية، تأسس النادي في عام 1921م باسم نادي الأصدقاء الرياضيين. ويلعب النادي حالياً في الدوري الأسباني المُحترف منذُ موسم 2017. ويُعرف النادي بأنه النادي الأقل نجاحاً في إقليم الباسك بعد نادي بلباو الرياضي وريال سوسيداد. وكان أكبر نجاح للنادي في عام 2001م عندما كان ظهوره الأول في المُنافسات الأوروبية، حيث كان واحداً من المُتأهلين للتصفيات النهائية في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي في عام 2001م ضد نادي ليفربول؛ بحيث هُزم ليفربول بواقع 5 – 4 بهدف ذهبي.
وفي عام 2017م وصل النادي إلى نهائي بطولة كوبا ديل ري وخسر بنتيجة 3 – 1 أمام نادي برشلونة. واللباس الرئيسي للفريق هو قميص أزرق مُقلَّم باللون الأبيض وشورت أزرق وجوارب طويلة بيضاء. وتأسس النادي في عام 1921م كان نادي ألافيس أول نادي يفوز بترقية إلى الدوري الأسباني في موسم 1929م. وفي عام 1953م وصل النادي إلى الدوري الأعلى مرة أخرى لمُدة عامين. ومع رومان جالاراغا المُدرّب وصل النادي إلى ترقية طال انتظارها لسيغوندا ديفيسيون في موسم 1973م.
وبعد سنوات من الاختفاء الشديد الذي استمر لفترة طويلة في حُقبة التسعينيات لعب النادي في الدرجة الرابعة، خلال أواخر الثمانينيات، وحقق ألافيس أخيراً الترقية بعد عامين مُتتاليين. وعاد النادي إلى المستوى الأعلى بعد توقف دام 42 عاماً. وبعد موسم عودتهم الذي هربوا فيه من الهبوط بفارق نقطة واحدة، حيث حققوا الفوز أمام نادي برشلونة. وفي موسم 2000م وصل نادي الباسك إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي بعد فوزه على إنتر ميلان، وانتهى المطاف بالنادي في المُباراة النهائية بخسارة 4 – 5 أمام ليفربول.
وعلى الرغم من أن النادي هبط بعد عام 2003م إلا أنهم استعادوا توازنهم بعد ذلك بعامين. وفي هذا الوقت تم شراء النادي من قِبل رجل الأعمال الأوكراني دميتري بيترمان، حيث تبع ذلك العديد من الاشتباكات مع مُدرّبي النادي واللاعبين والمشجعين على حد سواء. واستغرق عودة النادي للقسم الأعلى موسماً واحداً فقط؛ حيث مرّ النادي بثلاثة مُدرّبين رئيسيين وانتهى النادي في المركز الثامن عشر على بُعد نقطة واحدة من الهبوط. وغادر بيترمان في عام 2007م تاركاً النادي غارقاً في الديون من بعد ولايته. وبعد عامين من القتال ضد الهبوط إلى المستوى الثالث استسلم النادي في النهاية في موسم2009م.


شارك المقالة: