نادي ألبا فيهيرفار المجري لكرة السلة

اقرأ في هذا المقال


تاريخ نادي ألبا فيهيرفار لكرة السلة

نادي ألبا فيهيرفار هو نادي كرة السلة للرجال، يقع مقرّه في مدينة سيكشفهيرفار في المجر. وتأسس نادي ألبا فيهيرفار لكرة السلة في عام 1951م. وكان نادي ألبا فيهيرفار لكرة السلة بطلاً للمجر في خمس مناسبات، وتمكّن من الحصول على الكأس في أربع مناسبات، وحصل على دوري كرة السلة لأوروبا الوسطى مرة واحدة. وكان نادي ألبا فيهيرفار لكرة السلة في بداياته يلعب في دوري الدرجة الأولى، وكان دائماً ما يحتل منتصف الترتيب، ولكن في عام 1966م هبط إلى دوري الدرجة الثانية.

وبعد ذلك بعامين تمكّن نادي ألبا فيهيرفار لكرة السلة من العودة إلى دوري الدرجة الأولى، ولكنه لم يتمكّن من الصمود كثيراً في الدوري الأعلى وهبط. وفي عام 1992م قام النادي بتغيير اسمه من بعد حصوله على راعي جديد للنادي، ومع الراعي الجديد أصبح النادي أكثر قوة ممّا سبق عاماً بعد عام، وأصبحت التوقعات لوصول نادي ألبا فيهيرفار لكرة السلة إلى الجوائز الكبرى أكثر جدية، وكانت أول علامة ملموسة على ذلك هي الميدالية البرونزية في بطولة عام 1996م، وقد كانت هذه الميدالية دافع قوي للغاية.

وبعد ذلك نما الفريق ليصبح الفريق الأول في الدوري المجري، وتمكّن النادي من الحصول على ثلاثة ألقاب في نفس الموسم. وفي الخمسينيات من القرن الماضي قام نادي ألبا فيهيرفار لكرة السلة بإرسال لاعبين من صفوفه للعب مع منتخب المجر لكرة السلة، وكان منتخب المجر لكرة السلة من أقوى منتخبات كرة السلة في أوروبا في ذلك الوقت. وفي ديسمبر من عام 2012م في الاجتماع العام غير العادي للنادي تمَّ انتخاب غابور ناجي المتقاعد رئيساً فخرياً للنادي دون أي تصويت ضده، وكان كورنيل دافيد كرئيس بالإجماع.

وفي موسم 2012م تمَّ إزالة جميع العقبات التي تعرض نادي ألبا فيهيرفار لكرة السلة في طريقه، وتمَّ إعادة بناء وتوسيع مركز فودافون الرياضي، وبالإضافة إلى الأحداث الرياضية التي تُقام على أرض الملعب كان مكاناً للأحداث والحفلات الموسيقية على نطاق واسع، بحيث يتسع الملعب لـ600 مُتفرج، ويمكن لعدد كبير من المتفرجين على الأقل مشاهدة الأحداث من صالات العرض المحيطة.

المصدر: المبادئ الفنية والتعليمية لمهارات الالعاب الرياضية، ياسين حسين، 1997الموسوعة الرياضية، ابو السعد، 1997عالم كرة السلة،أمجد العتوم، حسن محمود الصمادي، تمام نهار العبداللات، 2012كرة السلة للمبتدئين 1، أحمد علي خليفة


شارك المقالة: