نادي إنفرنيس

اقرأ في هذا المقال


تاريخ نادي إنفرنيس:

نادي إنفرنيس هو نادي كرة قدم اسكتلندي مُحترف، يقع مقرّه في مدينة إنفرنيس في اسكتلندا. ويُنافس النادي حالياً في البطولة الاسكتلندية، الطبقة الثانية من دوري كرة القدم الاسكتلندي المُحترف. ويستضيف النادي مُبارياته المنزلية في ملعب كاليدونيان. وفاز نادي إنفرنيس بكأس اسكتلندا في عام 2015م، وكان الوصيف في كأس الدوري الاسكتلندي قبل عام. وفازوا أيضا بكأس التحدي الاسكتلندي مرتين، والدوري الاسكتلندي للدرجة الأولى مرتين. ويُعدّ أعلى منصب حصل عليه النادي في الدوري الممتاز هو المركز الثالث في عام 2015م.
وفي عام 1993م وافق الدوري على التوسع بفريقين إضافيين، وأدى ذلك إلى تحسين الطرق أمام نادي إنفرنيس وكان التنافس في المسابقات الوطنية ممكناً أكثر. وكان نادي إنفرنيس في عام 1997م كبطل في الدرجة الثالثة، وحصل على ترقية في الدرجة الثانية، وأمضى النادي موسمين في الدرجة الثانية. وانتهوا بمركز الوصيف في موسم 1999م، وحصلوا على ترقية إلى الدرجة الأولى. ظهر النادي لأول مرة على المستوى الوطني بعد انتصاراته في كأس اسكتلندا على نادي سلتيك في عامي 2000م و2003م، كان الفوز على نادي سلتيك في ملعب سلتيك بارك، وانتهت المُباراة بنتيجة 3 ـ 1.
ويُمكن اعتبار موسم 2004م أنهُ أكثر موسم ناجح لنادي إنفرنيس حتى تلك اللحظة، ففي هذا الموسم هزموا نادي ايردريونيانس بنتيجة هدفين من اللاعب ستيف هيسلوب وديفيد بينغهام، وقادهم ذلك للفوز بكأس التحدي الاسكتلندي، ووصلوا أيضاً إلى نصف نهائي الكأس الاسكتلندي، وخسروا إعادة المباراة 3 – 2 أمام نادي دانفرملين أثليتيك بعد قرعة واحدة في هامبدن بارك. ومع ذلك كان الإنجاز الأعظم في اليوم الأخير من الموسم، عندما هزم نادي إنفرنيس نادي سانت جونستون بنتيجة 3 – 1، بأهداف من بول ريتشي، وديفيد بينغهام وباري ويلسون.
وخلال موسم 2009م تكبد نادي إنفرنيس عدداً من النتائج السيئة، وناضل بالقرب من الجزء السفلي من ترتيب الدوري، وفي نهاية المطاف تم طرد مُدرّب النادي كريج بروستر، بعد سلسلة متتالية تألفت من سبع هزائم، وانتهت بخسارة 1 – 0 أمام نادي هاميلتون أكاديميكال. وكانت هذه هي المرة الأولى التي أقال فيها النادي مُدرّباً، وكان المُشجعون قد عبروا في السابق عن قلقهم بشأن قدرة المُدرّب بروستر. وتم استبدال بروستر باللاعب الدولي الإنجليزي السابق تيري بوتشر، الذي لم يتمكن من منع هبوط النادي، على الرغم من التحسن الأولي في النتائج.


شارك المقالة: