نادي باوك

اقرأ في هذا المقال


تاريخ نادي باوك:

باوك هو نادي كرة قدم يوناني، يقع مقرّه في مدينة سالونيك في اليونان. ويُعدّ نادي باوك أحد أفضل الأندية المحلية في اليونان، والأكثر دعماً في شمال اليونان، كما أنهُ صاحب ثالث أكبر قاعدة جماهيرية في البلاد، وفقاً لاستطلاعات الرأي والأبحاث. وأفاد بحث أجرته ماركا في أغسطس من عام 2018م، أن نادي باوك هو فريق كرة القدم اليوناني الأكثر شعبية على وسائل التواصل الاجتماعي. وتأسس نادي باوك في 20 أبريل من عام 1926م، من قبل اللاجئين اليونانيين الذين فروا إلى مدينة سالونيك من القسطنطينية في أعقاب الحرب اليونانية التركية في عام 1920م.
ويلعب نادي باوك حالياً في دوري الدرجة الأولى اليوناني الممتاز، وتمكن النادي من الفوز بهِ ثلاث مرات. ولقد فاز نادي باوك سبع مرات بكأس اليونان. ولم يهبط نادي باوك أبداً إلى دوري الدرجة الأدنى، وهو إنجاز لا يعادله سوى المنافسين الكبار مثل: نادي أولمبياكوس ونادي باناثينايكوس. ويُعدّ نادي باوك هو الفريق الوحيد في اليونان الذي فاز بالثنائية في عام 2019م، ولم يهزم في بطولة الدوري الوطني منذُ عام 1959م. وظهر نادي باوك عدة مرات في الدوري الأوروبي، لكنه لم يصل بعد إلى مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا.
وكان أفضل أداء أوروبي لنادي باوك في موسم 1974م عندما وصلوا إلى ربع نهائي كأس الكؤوس الأوروبية. ويُعدّ نادي باوك هو الفريق اليوناني الوحيد الذي حقق انتصارات أكثر من الخسائر في سجله الأوروبي. وكما أن نادي باوك تمكن من الفوز خارج أرضه على نادي لوكوموتيف تبليسي في 16 سبتمبر من عام 1999م، بنتيجة 7 ـ 0 في كأس الاتحاد الأوروبي، وهذا هو أكبر ما حققه فريق يوناني لكرة القدم في جميع مسابقات كرة القدم الأوروبية. ولعب نادي باوك مُباراته الودية الأساسية في 4 مايو من عام 1926م في ملعب ثيرمايكوس، وتمكن من التغلب على نادي ميجاس ألكسندروس ثيسالونيكي بنتيجة 2 – 1.
وكان أول مُدرّب للنادي هو كوستاس أندريديس، الذي قضى خمس سنوات على مقاعد البدلاء للفريق دون أن يطالب بدفع أجر. وفي موسم 1927م شارك نادي باوك في الدرجة الثانية من بطولة أندية كرة القدم المقدونية. وكانت المُباراة الرسمية الافتتاحية التاريخية لنادي باوك قد أنتهت بالفوز بنتيجة 3 – 1. وعلى الرغم من الانتهاء في قمة دوري الدرجة الثانية، أجبرت اللجنة المنظمة نادي باوك على اللعب ضد فِرق الدرجة الأولى وهزيمتها جميعاً، من أجل الحصول على الترقية.


شارك المقالة: