نادي بورنموث

اقرأ في هذا المقال


تاريخ نادي بورنموث:

بورنموث هو نادي كرة قدم مُحترف، يقع مقرّه في إحدى ضواحي بورنموث. ويلعب بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز وهي الطبقة العليا من نظام الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وتأسس النادي عام 1899م وقد تبنى اسمه الحالي في عام 1972م. ويلعب نادي بورنموث مُبارياته المحلية في دين كورت منذ عام 1910م. وألوان النادي الرئيسية هي قمصان مخططة حمراء وسوداء مع شورت أسود وجوارب مخططة مستوحاة من النادي الإيطالي أي سي ميلان. وتمكَّن من الفوز في المستويين الثاني والثالث من كرة القدم الإنجليزية مرة واحدة، كأس دوري كرة القدم مرة واحدة وكأس جنوب دوري الدرجة الثالثة لكرة القدم.
وأمضى النادي غالبية تاريخه وهو يرتد بين المستويين الثالث والرابع لكرة القدم الإنجليزية، وتحت إدارة إيدي هاو ارتفع بورنموث في الهرم. وكان موسم 2015م هو الموسم الأول في الدوري الممتاز، وبقيوا هناك منذ ذلك الحين. وعلى الرغم من أن التاريخ الدقيق لتأسيس النادي غير معروف، إلا أن هناك دليل على أنه تم تشكيله في خريف عام 1899م من بقايا معهد، بحيث كان الرئيس الأول سي نوت. في موسمهم الأول 1899م تنافس في بورنموث مع دوائرة المقاطعات الصغيرة، كما لعبوا في كأس هانتس جونيور.
وفي الموسم الثالث لعب بورنموث على أرضه في ملعب كينج بارك. وفي عام 1910م تم منح النادي إيجاراً طويلاً فوق بعض الأراضي القاحلة بجوار كينجز بارك كأرض للنادي من قِبل رجل الأعمال المحلي جي إي كوبر دين، ومع أرضهم الخاصة المسماة دين كورت، استمر النادي في الازدهار، وسيطر على مشهد كرة القدم المحلية. وفي نفس العام وقع النادي مع أول لاعب محترف وهو بافين بنتون، وفي ذات الوقت حصل النادي على لقبه الكرز، هناك تفسيران رئيسيان لكيفية اكتساب النادي للكنية، أمّا من القمصان المخططة الحمراء التي لعب بها الفريق وربما أقل معقولية؛ لأن دين كورت تم بناؤه بجوار عقار كوبر دين والذي يعتقد أنه يحتوي على العديد من أشجار الكرز.
ولأول مرة خلال موسم 1914م تنافس النادي في كأس الاتحاد الإنجليزي، ومع ذلك توقف تقدم النادي في عام 1914م مع اندلاع الحرب العالمية الأولى. وتم تشكيل القسم الثالث من دوري كرة القدم وتم ترقية بورنموث إلى الدوري الجنوبي وحقق نجاحاً معتدلاً. ولجعل النادي أكثر تمثيلاً للمنطقة تم تغيير الاسم إلى بورنموث، خلال نفس العام تم انتخاب النادي للدائرة الثالثة من دوري كرة القدم الموسع حديثاً.


شارك المقالة: