نادي فارتا بوزنان

اقرأ في هذا المقال


تاريخ نادي فارتا بوزنان:

فارتا بوزنان هو نادي كرة قدم بولندي، يقع مقره في مدينة بوزنان في بولندا. وتأسس نادي فارتا بوزنان في 15 يونيو من عام 1912م، وهو يُعدّ أقدم منظمة كرة قدم في مدينة بوزنان موجود حالياً. وكان نادي فارتا بوزنان بطل بولندي مرتين، وكان الوصيف خمس مرات في البلاد. وفي جدول ترتيب الدوري البولندي الممتاز لكرة القدم، يحتل النادي المركز 30 في الترتيب. وفي 15 يونيو من عام 1912م، تم إنشاء نادي فارتا بوزنان الرياضي، وتم تأسيس النادي من خلال الشباب البولنديون الذين لعبوا سابقاً في النوادي الألمانية والبرطانية، وتم تضمينهم في أول مجلس إدارة للنادي.
وأدى لعب البطولة الافتتاحية للمنطقة إلى انفجار في شعبية كرة القدم في مدينة بوزنان، وبدأت أقسام كرة القدم الجديدة التي تربط الشباب البولنديين فقط، بالظهور بوتيرة سريعة. وفي عام 1914م، على الرغم من بدء الأعمال العدائية المتعلقة باندلاع الحرب العالمية الأولى، بذلت الأندية جهود في مدينة بوزنان لتنظيم الحياة الرياضية قدر الإمكان، وهو ما لم يكن سهلاً على الإطلاق بسبب الأحكام العرفية التي فرضها الألمان. وبشكل عام لم تسمح اللوائح بعقد أي نوع من الاجتماع أو التجمع دون التصاريح المناسبة، وعلى الرغم من هذه الصعوبات، أُقيمت بطولة بولندا الكبرى الثانية في عام 1914م.
ولم يكن عام 1915م يتعلق فقط بالمُباريات بين الفِرق البولندية، بل كان يتعلق أيضاً في المُباريات بين الفِرق الألمانية، فقد أُقيمت مُباراة في ديسمبر بين نادي فارتا بوزنان مع النادي الألماني دويتشر سبورتفيرين، وانتهت المُباراة بنتيجة التعادل 2 ـ 2، وكان من الممكن أعتبار هذه النتيجة نجاحاً كبيراً للفريق البولندي، والتي أعطت توقعات رياضية جيدة جداً للسنوات القادمة لنادي فارتا بوزنان. وكان عام 1917م بدوره عام اليوبيل لنادي فارتا بوزنان، عندما أحتفل النادي بعيد ميلاده الخامس.
وجلب العام الأخير من الحرب المزيد من المناوشات الرياضية بين فرق فيلكوبولسكا، لكن أهم الأخبار كانت المعلومات المتعلقة بنهاية الحرب العالمية الأولى، وعن ترتيبات السلام التي حدثت عن استعادة بولندا الحرة المستقلة. ولم يكن عام 1918م مجرد متعة كبيرة في استعادة الاستقلال من بعد 123 عاماً من الاستقلال، ولكنه أيضاً كان فرصة جديدة للرياضة البولندية، دون تدخل السلطات فيما يتعلق بشكل وطريقة تطوير الجمعيات أو النوادي الرياضية.


شارك المقالة: