نادي فاردار

اقرأ في هذا المقال


تاريخ نادي فاردار:

فاردار هو نادي لكرة القدم مقدوني، يقع مقرّه في العاصمة سكوبي في مقدونيا الشمالية. وتأسس نادي فاردار في عام 1947م، وكانوا أعضاء في الدوري المقدوني الأول لكرة القدم، منذُ إنشائه في عام 1992م. وكان ملعب توشي برويسكي أرينا هو الملعب الرئيسي لنادي فاردار منذُ عام 1947م. ويُعدّ نادي فاردار هو نادي كرة القدم المقدوني الأكثر شهرة محلياً وخارجياً، من بعد أن فاز بـ 11 بطولة وطنية، و5 كؤوس وطنية. وقررت جمعية المؤسسة أن لون النادي هو الأزرق وكان كذلك، ولكن تم تغيير القرار إلى الأحمر والأبيض.
وتنافس نادي فاردار في الموسم الأول من الدوري الفيدرالي، بعد الحرب العالمية الثانية، وانتهى في المركز الثامن، وفاز في تصفيات الهبوط في نوفي ساد. وكان نادي فاردار عضواً في الدوري الفيدرالي منذُ البداية، ومع ذلك خلال العقد التالي، هبطوا عدة مرات، وصعدوا مرة أخرى. وتم اعتماد اللونين الأحمر والأسود المميزين الحاليين، من بعد حدوث زلزال سكوبي في عام 1963م. وفاز نادي فاردار بأول لقب كبير في كأس يوغوسلافيا في عام 1960م. وبدأ العديد من اللاعبين المشهورين من المنطقة مسيرتهم المهنية في نادي فاردار، وكان انتصارهم في كأس يوغوسلافيا من أبرز الأحداث.
وانتهى موسم 1985م من الدوري اليوغوسلافي الأول بشكل سيء، وألغى اتحاد كرة القدم اليوغوسلافي بقيادة سلافكو زاجبر نتائج الأسبوع، وأمر بإعادة جميع المُباريات التسعة، وخسر 12 نادي 6 نقاط؛ بسبب مشاركتهم المزعومة في فضيحة التلاعب بنتائج المُباريات، ووافقت جميع الفِرق على إعادة مُبارياتهم، لكن نادي بارتيزان الذي فاز باللقب بنتيجة 4 – 0 رفض. وشهد موسم 1987 في الدوري الفيدرالي التالي، 10 فرق تبدأ بخصم 6 نقاط. وفاز نادي فاردار الذي لم يتم خصم 6 نقاط منه، باللقب، وشارك في كأس أوروبا في عام 1988م، ولكن تم إلغاء خصم النقاط لاحقاً بعد المزيد من الإجراءات القانونية، وتم منح اللقب إلى نادي إف كيه بارتيزان، الذي تصدّر جدول الترتيب.
وفي عام 1987م كان فريق الدوري الفيدرالي يضم مجموعة من اللاعبين الرائعين، بقيادة داركو بانشيف الموهوب، وذهب نادي فاردار لقضاء 33 موسماً في دوري الدرجة الأولى الفيدرالية من عام 1947م إلى عام 1992م، وكان النادي يحتل المرتبة 11 في الجدول في جميع الأوقات. واحتفل نادي فاردار باستقلال مقدونيا، بفوزه بثلاثة ألقاب متتالية، بما في ذلك عدم هزيمة في الموسم الافتتاحي.


شارك المقالة: