نادي كومبتون للكريكيت

اقرأ في هذا المقال


تأسس نادي كومبتون للكريكيت في عام 1995م على يدّ تيد هايز وكاتي هابر، حيث أنه يعتبر فريق كريكيت غير عادي يتألف من مجموعة من الرجال الذين أتوا من قرية القبة في لوس أنجلوس، حيث أن مَقره في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية.

نادي كومبتون للكريكيت

منذ تأسيسه نجح نادي كومبتون للكريكيت في جلب لعبة الكريكيت إلى شوارع لوس أنجلوس، إنه فريق الكريكيت الأمريكي الوحيد في العالم، لقد فازوا بكأس بريطانيا مرتين، كأس تحالف الكريكيت الاجتماعي في لوس أنجلوس (LASCA)، ضد فرق أخرى جديرة بالمغتربين البريطانيين والباكستانيين والأستراليين والهنود وجنوب إفريقيا.

كما قام كومبتون هوميز وبوبز بجولة في المملكة المتحدة ثلاث مرات في عام (1997م وعام 1999م وعام 2001م)، برعاية منظمات بما في ذلك منظمات بريتيش بتروليوم والقناة الرابعة، في بريطانيا لعبوا مجموعة متنوعة هائلة من الفرق، والتي تضمنت فريقًا من أعضاء طاقم العائلة المالكة في قلعة وندسور.

كما كانت إحدى أكثر المباريات إثارة للاهتمام في هامبلدون، ضد فريق من السكان الأصليين كل النجوم من أستراليا، بقيادة الأسطوري باري فايربريس، وهي المرة الأولى التي قام فيها هذا الفريق بجولة في المملكة المتحدة منذ عام 1868م.

كما تضمنت الجولة في إنجلترا في عام 1999م، رحلة إلى أيرلندا الشمالية، حيث تمّ تكريم مباراة كريكيت ضد فريق موظفي الخدمة المدنية البريطانية بلعبة هرلينغ ضد الفريق الكاثوليكي، وهي لعبة تعلموها خصيصًا للرحلة، ففي فبراير 2011م قام الفريق بجولة تاريخية في أستراليا كأول فريق أمريكي للكريكيت يقوم بجولة “down under”.

حيث كانت الألعاب ضد فريق بلاك ريدفيرنز الأصلي وجوني ملاغ الحادي عشر هي أبرز ما في هذه الجولة الرائدة، حتى لعب فريق باري فايربريس ضد جمعية الكريكيت الأسترالية في ملبورن، بالضبط بعد عشر سنوات من مباراة هامبلدون التاريخية.

التطور التاريخي لنادي كومبتون للكريكيت

تقع مدينة كومبتون الرياضية في الجزء الجنوبي من لوس أنجلوس في كاليفورنيا، حيث تعتبر كومبتون واحدة من أقدم المدن في لوس أنجلوس، وهي معروفة بطبقتها العاملة الشابة، حيث أن الهدف من انتشار اللعبة لعبة الكريكيت في ولاية كاليفورنيا هو تعليم أفراد المجتمع الرياضي وكيفية احترام أنفسهم واحترام السلطة.

وتمّ تشكيل نادي ساوثجيت كومبتون للكريكيت من اندماج بين نوادي ساوثجيت كاونتي أولد بويز وكومبتون للكريكيت في عام 1970م، حيث كانت مقاطعة ساوثغيت مدرسة مقرها في فوكس لين، ساوثجيت مفتوحة بين سبتمبر 1910م ويوليو 1960م عندما انتقلت إلى ساسكس واي، كوكفوسترز كمدرسة ساوثجيت بعد سنوات عديدة من المباريات الودية التنافسية، انضمموا إلى الدوري الكريكيت العام.

وتمّ تكليف ويلكينسون آير من قبل نادي ماريليبون للكريكيت (MCC) لإعادة تطوير مدرجات ملعب نادي كومبتون وإدريش في ملعب لورد للكريكيت، حيث يسعى نهجه إلى إضافة إلى الهندسة المعمارية المميزة التي اشتهرت بها لوردز، وهو المكان الذي تشكل فيه المباني التاريخية والمعاصرة ذات الجودة العالية والمنزلة العالمية للكريكيت.

حيث أصبحت المدرجات السابقة في حضانة الأرض (الطرف الشرقي)، غير كافية لاحتياجات المتفرجين المعاصرين، ومع وجود خطوط رؤية محدودة في الطبقات السفلية والطبقات العليا كانت مكشوفة تمامًا للعناصر.

حيث تعمل المدرجات البديلة على زيادة السعة بمقدار 2600 مقعدًا، فضلاً عن توفير المراحيض ومرافق تقديم الطعام التي تشتد الحاجة إليها في هذا الطرف من الأرض، حيث أن خلق علاقة متناغمة مع المركز الإعلامي لشركة فيوتشر سيستمز (1999م) تضيف المدرجات الجديدة إلى مجموعة المباني التي تدعم أجواء “القرية الخضراء” التي لا تزال في قلب هوية لورد.

فإن التصميم حريص على مراعاة مظهر الواجهة المواجهة للشرق، مما يخلق مظهرًا محسنًا يُحيي المشجعين في أيام المباراة. وتم تطوير تصميم سريع البناء لتقليل تعطيل تقويم لعبة الكريكيت، على الرغم من أنه في حالة حدوث الكثير من البناء خلال جائحة عام 2020م، يعد تطوير الملعب ضروريًا لمواصلة النجاح في بيئة تنافسية بشكل متزايد واستضافة المباريات الكبرى، حيث أن طموح المخطط الرئيسي هو زيادة الكفاءة التشغيلية، وبالتالي تحسين تجربة المتفرج عند حضور مباريات نادي كومبتون للكريكيت.

كما توفر المدرجات مجموعة من مناطق الجلوس والضيافة، والالتقاء الجديد ومناطق الدوران المطلة على أرض الحضانة والأماكن العامة والمناظر الطبيعية، حيث زادت سعة كلا المدرجين من 9000 إلى 11600 مقعدًا، مع الاحتفاظ بالكثير من المقاعد الأصلية وإعادة استخدامها لأسباب تتعلق بالاستدامة، حيث أن الانتهاء من كومبتون وإدريش في الوقت المناسب لموسم 2021م كفل مستقبل ملعب لورد للكريكيت كمكان رياضي عالمي.

المصدر: موسوعة الألعاب الرياضية، كرار حيدر محمد، 2001 تاريخ اجتماعي للكريكيت الإنجليزي، ديريك، 1999م الالعاب الرياضية، كانو، خالد سعاد، 2012م موسوعة الألعاب الرياضية، جميل ناصيف، 1993


شارك المقالة: