نادي ليفينغستون

اقرأ في هذا المقال


تاريخ نادي ليفينغستون:

ليفينغستون هو نادي كرة قدم اسكتلندي، ويلعب نادي ليفينغستون حالياً في الدوري الممتاز الاسكتلندي. وتم تأسيسه في عام 1943م. وتم قبول النادي في الدوري الاسكتلندي لكرة القدم، وتمت إعادة تسميته في عام 1974م. وفي عام 1995م تم نقل النادي إلى مدينة ليفينغستون غرب لوثيان، وتمت إعادة تسميته على اسم المدينة. ومنذُ ذلك الحين لعب نادي ليفينغستون مُبارياته على أرضه في ملعب ألموندفيل. وفي السنوات العشر التالية حقق النادي نجاحاً ملحوظاً، حيث فاز بالترقية للدوري الاسكتلندي الممتاز في عام 2001م، وتأهل إلى كأس الاتحاد الأوروبي في موسمه الأول في الدوري الممتاز.
وفاز نادي ليفينغستون في عام 2004م في كأس الدوري الاسكتلندي، ومع ذلك تعرّض النادي لمشاكل مالية في عام 2004م، وتم إحالته إلى الدرجة الأولى الاسكتلندية في عام 2006م. وفي يوليو 2009م واجه النادي المزيد من المشاكل المالية، وكان على وشك معاناة سيئة وحدث تصفية قبل إبرام الصفقة. وتم تخفيض رتبة نادي ليفينغستون بعد ذلك إلى الدرجة الثالثة الاسكتلندية، لكن النادي حقق ترقيات متتالية، واستمر النادي في استعادة مكانه في المستوى الأعلى بعد فوزه في تصفيات الدوري الممتاز الاسكتلندي في عام 2018م.
وقبل الانتقال إلى كرة القدم العليا في عام 1953م، وانضم النادي إلى رابطة شرق اسكتلندا، وخلال هذه الفترة فاز النادي بكأس شرق اسكتلندا التأهيلية في عام 1963م. وفي عام 1969م انتقل النادي إلى ملعب سيتي بارك في إدنبره. وفي عام 1972م أصبح النادي من الأعضاء في الدوري الاسكتلندي؛ ممّا سمح لهم بدخول إلى كأس التأهل الاسكتلندي الذي فازوا بهِ في عام 1973م، حيث لم يكن متاحاً لهم اللعب فيه في السابق. وكانت أول مُباراة للنادي في كأس اسكتلندا في 16 ديسمبر من عام 1972م ضد نادي دونز.
وفي عام 1983م حقق نادي ليفينغستون الترقيته إلى الدرجة الأولى، لكن تم إرجاع النادي في النهاية إلى الدرجة الثانية في نهاية موسم 1985م. وفي موسم 1987م فاز نادي ليفينغستون ببطولة القسم الثاني، كما فاز بالترقية للقسم الأول. وأنهى النادي مركز الوصيف في الدرجة الأولى في الموسم التالي، لكنهم حرموا من الترقية إلى الدرجة الأولى؛ بسبب إعادة بناء الدوري. وبدأ نادي ليفينغستون بدوام جزئي في النضال، وأصبح النادي شركة محدودة في عام 1993م، لكن تم هبوطه بعد فترة وجيزة في نهاية موسم 1993م إلى الدرجة الثانية.


شارك المقالة: