نادي ليكو

اقرأ في هذا المقال


تاريخ نادي ليكو:

ليكو هو نادي كرة قدم إيطالي، يقع مقرَّه في مدينة ليكو. ويلعب ليكو في الدوري الإيطالي الدرجة الثالثة. وتأسس النادي في عام 1912م ولعب ليكو ثلاثة بطولات في دوري الدرجة الأولى وكانت الأخيرة في موسم 1967م، كما لعب 11 بطولة في دوري الدرجة الأولى. وولد قسم كرة القدم في مدينة ليكو رسمياً في 22 ديسمبر 1912م، بفضل فكرة فيكو سيجنوريلي، وهو عضو في مجلس إدارة نادي ليكو للتجديف الذي تم إنشاؤه في 27 سبتمبر 1895م. وكانت الألوان الرسمية للفريق باللون الأزرق الفاتح منذ تأسيسه. وفي 13 أبريل 1912م لعب النادي مُباراته الأولى ضد أي سي ميلان وخسر بنتيجة 4 – 1.
وفي السنوات الأولى من النشاط التنافسي لنادي ليكو، لعب النادي مُبارياته الودية والبطولات التي على المستوى الإقليمي والمحلي على ملعب بريمافيرا. وفي عام 1922م بعد انتخاب يوجينيو سيبي رئيساً للنادي، تم افتتاح الاستاد الذي لا يزال ليكو فيه يلعبون مُنافساتهم الداخلية التي يطلق عليها المجال الرياضي في طريق كانتاريلي. وفي 22 يوليو 1931م بعد تشكيل لجنة مؤقتة، قررت الإدارة التخلي عن قطاع كرة القدم؛ بسبب الجهود الاقتصادية العالية اللازمة. ولتجنّب حلّ الفريق، تم إنشاء اتحاد ليكو لكرة القدم مع البروفيسور جينارو، بينسا الرئيس الأول.
وفي العقد الثاني لكرة القدم، لعب ليكو بطولات على مستوى عادل وبقي أولاً في السباق الدائم للترقية إلى دوري الدرجة الثانية، ثم بقي دائماً يُحارب في المُبارايات الجديدة في الدوري الإيطالي، لينتهي ما بين المراكز العالية والمتوسطة المنخفضة في الترتيب. وعلى مستوى الشركات كان الوضع مأساوياً، حيث كان النادي يُعاني من أزمة اقتصادية كبيرة وخطيرة، لكن تم حلَّها في صيف عام 1941م، عندما قامت لجنة المقاطعة التابعة لـ C.O.N.I، بتعين المحاسب ماريو سيبي مفوضاً استثنائياً، الذي بفضله أيضاً تمكن من إنقاذ نادي ليكو لكرة القدم عن طريق تسوية معظم ديونه.
وفي السنوات التالية من عام 1946م إلى عام 1948م، تلقَّت شركة ليكو هبوطين، أحدهما كان بسبب التنظيم الفيدرالي الجديد الذي جعل ليكو مُتدلياً في بطولة الترقية. وفي 3 أغسطس 1948م، بدأت ثورة ليكو بتعيين ماريو سيبي رئيساً؛ ممَّا قاد الفريق إلى فترة نمو لا يمكن وقفها وقفزة ليكو في الجودة نحو الفئة الأعلى. وبدأت مُغامرة ليكو إلى الدرجة الأولى في 25 سبتمبر 1960م، عندما خسر 4 – 0 خارج ملعبه أمام فيورنتينا.


شارك المقالة: