نادي موناكو

اقرأ في هذا المقال


تاريخ نادي موناكو:

موناكو هو نادي كرة القدم فرنسي، يقع مقرَّه في مدينة موناكو. وتأسس نادي موناكو في عام 1924م. وينتمي النادي إلى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، ويشارك في البطولة الفرنسية. وحقق نادي موناكو ثمانية ألقاب في البطولة الفرنسية، وخمسة أكواب فرنسية وكأس الدوري. وعلى المستوى الأوروبي حقق النادي نهائي كأس الكؤوس ونهائي دوري أبطال أوروبا. ولعب نادي موناكو في ملعب دي مونيغيتي من عام 1924م إلى عام 1939م، ثم انتقل النادي إلى ملعب لويس الثاني في عام 1939م. ويترأس النادي الملياردير الروسي ديمتري ريبولوفليف، الذي حصل على 66.67٪ من أسهم النادي في 23 ديسمبر 2011م.
وبعد تحقيق نتائج جيدة في العرض الترويجي، دخل نادي موناكو إلى المجموعة الثانية من قسم الشرف الجنوبي الشرقي، وعلى الرغم من أنه واحد من الأندية التي تصدرت قمة الترتيب، فإنه هبط إلى المركز الأخير. وعاد النادي إلى العمل، وفاز في الدوري الجنوبي الشرقي في عام 1933م، ولا يزال نادي موناكو نادي للهواة، لكنه مُصرَّح لهُ باستخدام لاعبين مُحترفين من فِرق تتنافس في منافسة مستقلة، أو في بطولة المُحترفين الفرنسية. وفي نهاية موسمه الأول، أخطأ نادي موناكو في الصعود إلى دوري الدرجة الأولى، لكن الأخطر من ذلك أنهُ كان يجب على نادي موناكو أن يتخلى عن هذا المركز المهني؛ بسبب عدم امتثال ملعب مونيغيتي والعجز المالي.
وصُرّح لنادي موناكو مرة أخرى باستخدام لاعبين مُحترفين من فِرق مشاركة في منافسة مستقلة، وفي نفس العام عاد النادي إلى القسم الثاني، وانتهى في المركز الثامن في الترتيب. وشهد الموسم التالي انتهاء الفريق في المركز السادس عشر الذي لا يُحسد عليه. وبعد موسمين أنهى نادي موناكو الترتيب في المركز الخامس، لكن كان عديم الفائدة. وفيما بعد نجح النادي في تحقيق الفوز بالمركز الثاني خلال موسم 1953م، والانضمام إلى القسم الوطني، حيث كانت هذه المرة الأولى التي يصل فيها نادي إلى أعلى مستويات التسلسل الهرمي لكرة القدم المُحترفة الفرنسية.
وظهر نادي موناكو لأول مرة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي خلال موسم 1954م، خلال سنواته الأولى في دوري النخبة، لم يكن النادي قلقاً بشأن الهبوط، وهبط النادي مع وصول المُدرّب لوسيان ليدوك في عام 1958م. وفي عام 1960م فاز نادي موناكو بلقبه الأول وهو كوبي دي فرانس، من خلال فوزه على نادي سانت إتيان. وفي العام التالي ارتدى نادي موناكو قميصاً جديداً وسرعان ما أصبح رمزياً.


شارك المقالة: