نادي هارت أوف ميدلوثيان

اقرأ في هذا المقال


تاريخ نادي هارت أوف ميدلوثيان:

هارت أوف ميدلوثيان هو نادي كرة قدم مُحترف، يقع مقرّه في مدينة إدنبره في اسكتلندا. ونادي هارت أوف ميدلوثيان هو أقدم نادي لكرة القدم في العاصمة الاسكتلندية، وتم تأثر اسمه برواية والتر سكوت قلب ميدلوثيان. وفاز نادي هارت أوف ميدلوثيان ببطولة الدوري الاسكتلندي أربع مرات، كان آخرها في عام 1960م، عندما حصلوا على كأس الدوري الاسكتلندي لإكمال الدوري المزدوج وكأس الدوري. وكانت الفترة الأكثر نجاحاً للنادي هي في ظل لاعب سابق تحول إلى مُدرّب يُدعى باسم تومي ووكر، وكانت فترة لعبه من أوائل الخمسينيات إلى منتصف الستينيات.
وبين عامي 1954م و1962م فاز نادي هارت أوف ميدلوثيان بلقبين للدوري، كأس اسكتلندي، أربعة كؤوس للدوري الاسكتلندي، وانتهوا داخل المراكز الأربعة الأولى في الدوري لمدة 11 موسماً متتالياً بين عامي 1950م و1960م. وسجل نادي هارت أوف ميدلوثيان الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة التي فاز بها في الدوري الاسكتلندي بمجموع 132 هدف، وبذلك أصبحوا الفريق الوحيد الذي أنهى الموسم بفارق هدف تجاوز المئة هدف. وفاز النادي ايضاً في كأس اسكتلندا ثماني مرات، كان آخرها في 2012م، بعد فوز 5 – 1 على نادي هيبرنيان.
ووصل نادي هارت أوف ميدلوثيان إلى ربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي في عام 1988م، وخسر أمام نادي بايرن ميونخ بنتيجة 2 – 1 في مجموع المُباراتين. ويعتبر عام 1874م هو عام التأسيس للنادي، كما كان هو العام الذي تم فية اعتماد قواعد الارتباط. وفي عام 1875م أصبح نادي هارت أوف ميدلوثيان من الأعضاء في الاتحاد الاسكتلندي لكرة القدم، وكانوا أعضاء مؤسسين لاتحاد أدنبرة لكرة القدم. وتمكَّنوا من اللعب في كأس اسكتلندا للمرة الأولى. وفي موسم 1885م كافحت الأندية في اسكتلندا لاجتذاب اللاعبين، الذين انجذبوا جميعهم للعب في إنجلترا؛ بسبب مكانة الألعاب الإحترافية هناك.
وحقق نادي هارت أوف ميدلوثيان نجاحاً كبيراً في السنوات الأولى من الدوري الاسكتلندي لكرة القدم، وفاز ببطولة الدوري في عامي 1895م و1896م. كما فازوا بأربعة كؤوس اسكتلندية في فترة 15 عام من 1891م إلى 1906م. ولعب نادي هارت أوف ميدلوثيان ضد نادي سندرلاند في عام 1895 في بطولة العالم، لكن نادي هارت أوف ميدلوثيان خسر بنتيجة 5 – 3. وفاز نادي هارت أوف ميدلوثيان بلقب بطولة العالم في عام 1902م، من خلال فوزه على نادي توتنهام هوتسبر بنتيجة 3 – 1.


شارك المقالة: