أهم النصائح عند ممارسة اللعب الزوجي والفردي في التنس الأرضي

اقرأ في هذا المقال


نصائح في اللعب الزوجي والفردي في التنس الأرضي:

  • نصائح في الهجوم: إن الهجوم يتطلب شجاعة وثقة بالنفس، حيث أن الموقف الهجومي في لعبة التنس الأرضي هو بأداء عملية الإرسال والوقوف على الشبكة، ونسبةً إلى ذلك يجب على اللاعب أن يعمل في اللعب الفردي والزميلان في اللعب الزوجي بالجري أو المشي السريع على الشبكة في كل فرصة سانحة لهم، مع القيام بالضربات الساحقة أو الطائرة كلما أمكن، مع توجيهها في الثغرات أو باستغلال نقاط ضعف اللاعب المنافس.
  • نصائح في صدق التوقع: إن اللعب الزوجي أسرع بكثير من اللعب الفردي، خاصةً إذا كان كل فريق منهما يلعب بالضربات الطائرة الموجهة للثغرات، ونسبةً إلى ذلك أن صدق التوقع لاتجاه وطبيعة ضربة اللاعب المنافس مهم جداً، كما يمكن تنمية صدق التوقع بالدراسة الجيدة لموقع الكرة بالنسبة للاعب المنافس لحظة ضربها ومكان رسغ يده وذارعه وقدميه في الضربات المختلفة، بالإضافة إلى دارسة شخصية اللاعب المنافس حتى يكون التقدير صحيحاً.
  • نصائح في التركيز: تحتاج اللعبة إلى درجة عالية من التركيز؛ حيث أن ذلك بسبب سرعة انتقال الكرات من نصف الملعب إلى نصفه الآخر، بالإضافة إلى عامل المفاجأة في لعب اللاعب المنافس، وكذلك في لعب اللاعب الزميل في حالة اللعب الزوجي؛ ممّا يستلزم سرعة التخطيط بالنسبة لهذه المواقف الصعبة غير المتوقعة، ونسبةً إلى ذلك فإن أقل تشتيت في التركيز قد يؤدي إلى خسر المباراة.
  • نصائح في الإحماء: إن الإحماء مهم جداً قبل بدء أي مباراة سواء كان في اللعب الزوجي أو اللعب الفردي، مع المحافظة على درجة حرارة جسم اللعب التي يجب وضعها في المرتبة الأولى من الأهمية حتى بداية اللعب، مع الحذر من التعرض لتيارات الهواء كي لا يؤدي إلى تصلب العضلات وعدم لياقتها، وكذلك يجب مراعاة الاحتفاظ بحرارة جسم بعد الانتهاء من اللعب؛ وذلك بارتداء بدلة التدريب حتى لا يتعرض اللاعب للإصابة بالبرد، ويستحسن عمل تدليك اللاعب إذا أمكن ذلك.

كما أن عادةً ما يعطي اللاعب فرصة للإحماء من ثلاثة إلى أربعة دقائق في الملعب قبل بداية اللعب في المباراة، وبما أن هذا الوقت غير كافي، يجب على اللاعب محاولة العمل على ارتخاء عضلات ذراعه الضاربة كلما أتاحت له الفرصة.

  • نصائح في العمل الجماعي: إن اللعب الزوجي هو العمل الزوجي بدون شك، ونسبةً إلى ذلك يجب على الزميلين اجترام ساعات التدريب معاً، وتفهّم عمل بعضهما البعض، مع التخطيط معاً لتقرير المواقف المثلي في الملعب بالنسبة إلى كل حالة من حالات اللعب المختلفة، وكذلك تفهم نقطة ضعف اللاعب المنافس، بالإضافة إلى تشجيع وتهدئة كل منهما الآخر أثناء اللعب في المباراة.
  • نصائح في التكييف: يجب على اللاعب أن يلعب مع خصوم مختلفين بقدر ما يستطيع من خلال لعب خصوم مختلفين، على أن يتعلم كيف يتكيف مع شخصيات مختلفة، ودوران الكرة وسرعتها، وسيعلم ذلك اللاعب الخروج بنجاح من منطقة الراحة الخاصة به وهو أمر بالغ الأهمية لكي يتمكن اللاعب الجيد من إتقانها.

كما يجب على اللاعب أن يتعلم كيفية تغيير اتجاه الكرة إذا كان يريد السيطرة على النقطة، فيجب أن يكون مسيطرًا على وضع الكرة، فعلى اللاعب أن ينسى الضرب في الملعب فقط أو في الاتجاه الذي جاءت منه الكرة فقط، وأن يستفيد من فتحات الملعب أو التسديدات الضعيفة لخصمه، لذلك يجب أن يكون قادرًا على الضرب في هذا الاتجاه في أي وقت، وإذا كان اللاعب سيختار بين القوة والعمق، فعليه أن يختار العمق، وأن يصوّب لقطاته لتهبط خارج خط الخدمة، كما يجب أن يكون ذلك كافيًا لإبعاد اللاعب الخصم عن الضربات العدوانية إليه.

  • نصائح في تحقيق النقاط: حيث عندما يجعل اللاعب الخصم يصل إلى الشبكة، لا يحاول الفوز بالنقطة من التسديدة الأولى؛ أي بمعنى أن يمررها، وبدلاً من ذلك يجب على اللاعب أن يجعل تسديدتها مرة واحدة على الأقل، في معظم الأوقات عندما يقترب اللاعبون من الشبكة يكونون متوترين للغاية؛ بحيث لا يمكنهم تسديد الكرة الأولى بعيدًا. وإذا ضربتهم مباشرة فقد يعطون اللاعب “حاضنة” لطيفة في منتصف الملعب بحيث يمكنه بعد ذلك فقط وضع الكرة بعيدًا، كما تعتمد طريقة أداء اللاعب على الشبكة كثيرًا على كيفية وصوله إلى هناك.

كما يجب على اللاعب أن يستهدف لقطات عميقة تصل إلى ثلاثة أو أربعة أقدام من خط الأساس لخصمه، حيث يريد أن تهبط معظم تسديداته في العمق لكن يبقى بشكل مريح داخل الملعب حتى تحافظ على الاتساق.

المصدر: الاتحاد العربي لكرة الطاولة - لجنة الحكام العرب - قانون كرة الطاولة ٢٠١٣ ألعاب الكرة والمضرب، محمد عادل خطابنس الطاولة، حسين شاكر المدخل إلى علم البايوميكانيك، الدكتور نزار الطالب، 1975


شارك المقالة: