نصائح للبدء بتمارين يوغا بسيطة وممتعة مع الطفل

اقرأ في هذا المقال


لا بُدّ من التنويه على أن نشاط اليوغا هو نشاط للعقل والجسد؛ حيث تدمج هذه الرياضة التأملية بين التمارين التي ترتكز على وضعيات بدنية معينة وبين حركات التنفس العميق، الاسترخاء والتأمّل بهدف اتحاد ودمج العقل والجسم، ولكن من الممكن أن يستصعب أولياء الأمور تعليم أطفالهم رياضة اليوغا، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم النصائح للبدء بتمارين يوغا بسيطة وممتعة مع الطفل.

نصائح للبدء بتمارين يوغا بسيطة وممتعة مع الطفل:

  1. من الممكن أن يقوم الفرد بتمثيل الشخصيات أثناء قراءة القصص لطفله، وأثناء قراءة بعض القصص مع طفله فمن المهم أن يحاول تمثيل الشخصيات في القصة؛ حيث يمكنه على سبيل المثال محاولة المشي على يديه وركبتيه مثل دب صغير، أو الوقوف على رؤوس الأصابع، أو من الممكن أن يرفرف الفرد جناحيه مثل الطائر، وأن لا يقلق بشأن القيام بأوضاع مثالية؛ فقط من المهم أن يشجع الفرد طفله على قضاء وقت ممتع مع الحركة أثناء قراءة القصة، وسيندهش من عدد الحركات التي تتحول بشكل طبيعي إلى ما يشبه اليوغا.
  2. من المهم أن يساعد الفرد طفله على جذب الوعي إلى تنفسه وحواسه؛ حيث أن التنفس مهم للغاية، ويمكن تعليم الأطفال في وقت مبكر كيفية التنفس بطريقة صحية، يمكن مساعدتهم على زيادة الوعي بأنفاسهم، ويمكن أن يشجع الفرد طفله على أن يستنشق عن طريق شم رائحة زهرة أو شم رائحة الطعام، كما يمكن أيضاً أن يمارس هو وطفله عمليتي الشهيق والزفير معاً.
  3. من الممكن أن يشاهد الفرد هو وطفله فيديو يوغا للأطفال؛ حيث تُعدّ هذه الطريقة ممتعة جداً، كما ستؤدي رؤية الطفل للأطفال الآخرين يمارسون هذه الرياضة إلى تقليد ما يراه؛ حيث سيبدأ بتعلم القيام بتمارين بدنية مختلفة برشاقة ومرونة.
  4. من المهم أن يقضي الفرد مع طفله وقتاً هادئاً معاً؛ حيث من الممكن أن يتمدد الفرد وطفله جنباً إلى جنب دون كلام، مع أهمية الاتفاق معاً على إغلاق أعينهم، وبعد أن يمر بعض الوقت من الممكن أن يسأل الفرد طفله مثلاً ماذا يسمع الآن؛ حيث سيبدأ الطفل بتعلّم الاسترخاء والتأمل مع تكرار ذلك.
  5. من الممكن أن يسجل الفرد طفله في صفوف خاصة لتعليم اليوغا؛ حيث يمكنه من خلالها أن يطوّر من نفسه، ويعزز مهارات التواصل لديه.

المصدر: yoga body, Mark Singleton, 2010اسرار اليوغا، جينى بيتلستون، 2006الصحة والجمال مع اليوغا، معصومه حسين علامه، 2016 فن اليوغا، مريم نور الدين، 2004


شارك المقالة: