هل تحترق العضلة إذا مرنها الفرد أكثر من مرة في الأسبوع الواحد؟

اقرأ في هذا المقال


من الممكن أن يتساءل الأفراد عن كيفية تمرين العضلة في الأسبوع الواحد، ولا بُدّ من التنويه على أنه في الغالب يتمرَّن الرياضي 3 مرات في الأسبوع أو 4 مرات، وفي هذا المقال سنتحدث عن السؤال الذي من الممكن أن يراود بعض الأفراد وهو هل تحترق العضلة إذا مرَّنها الفرد أكثر من مرة في الأسبوع الواحد؟

هل تحترق العضلة إذا مرنها الفرد أكثر من مرة في الأسبوع الواحد؟

هنالك العديد من البرامج التدريبية غير الصحيحة التي يقوم بها بعض الأفراد، لكن قد يكون العامل المشترك في هذه البرامج أن المُتدرّب يمرن العضلة الواحد مرة واحدة أسبوعياً، وبعدها ينتظر أسبوع كامل بدون أي تمرين لهذه العضلة، وهذا يعني أن الفرد يدرب العضلة الواحدة 50 مرة طوال السنة، بينما الفرد الذي يُدرّب العضلة الواحدة مرتين في الأسبوع يدرّبها 100 مرة في السنة.

وإن قيام الفرد بتمرين العضلة مثلاً يوم الثلاثاء وانتظاره أسبوع كامل ليعود لتمرينها مرة أخرى هو أمر غير صحيح؛ حيث أن الانتظار أسبوع كامل بدون تمرين للعضلة يؤدي الى خمولها، ولا بُدّ من التنويه على أنه من الممكن تمرين العضلات مرة واحدة في الأسبوع من أجل الحفاظ على الحجم، الوزن وإعطاء العضلة شكل جميل فقط، لكن لزيادة حجم العضلة يحتاج الفرد إلى التركيز على العضلة بشكل كبير عن طريق تمرين العضلة على الأقل مرتين في الأسبوع، ومن المهم تدريب كل عضلة 3 مرات في الأسبوع الواحد؛ لأن الفرد المبتدئ يتمتع مقدرة أكبر على الاستشفاء بصورة عامة عن الفرد المتوسط أو المتقدم. ومن المهم أن يقوم الفرد باختيار الوزن المناسب وأن لا يكثر التمارين الرياضية للمستوى المتوسط والمحترف.

ولا بُدّ من التنويه على أنه علمياً ليس هناك شيء اسمه حرق العضلات؛ حيث أنه عندما يسمع الفرد المبتدئ بأمر حرق العضلات، ويرى أنه حقاً لم يحدث أي تطور في جسمه فمن الممكن أن يعتقد أن عضلاته حرقت، وأنه لا يستطيع زيادة حجمها، ومن الممكن أن يقوم الفرد بترك النادي الرياضي لاعتقاده أنه لن يستطيع الوصول لذلك. ومن المهم أن يعرف الفرد أن تمرين العضلة لمرتين أو ثلاثة مرات في الأسبوع لا يكون يوم بعد يوم؛ لكي لا يكون هناك تعب كبير على العضلة.

المصدر: الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015


شارك المقالة: