لا بُدّ من التنويه على أنه من الممكن أن يساهم قيام الفرد بممارسة التدريبات الرياضية بصورة متقطعة على فترات زمنية في الاستفادة من
التمارين الرياضية إلى أقصى الدرجات الممكنة؛ حيث تؤدي ممارسة
الرياضة بهذه الطريقة إلى زيادة شدة
التمارين الرياضية التي يمارسها الفرد، ويؤدي إلى حرق
السعرات الحرارية بشكل سريع، فعال، وفي أي مكان؛ حيث أن الفرد غير بحاجة إلى الذهاب إلى
النادي الرياضي لممارسة هذا النوع من
التدريب.
تعريف التدريب الفتري:
من الممكن أن يعتقد البعض أن التدريب بهذه الطريقة هو أمر صعب، ولكنه ليس كذلك؛ حيث أن هذا التدريب هو عبارة عن دفعات متتابعة من النشاط الرياضي العالي الكثافة الذي يتضمن نشاط أخف على فترات متباينة؛ حيث على سبيل المثال في حال كان الفرد يمارس رياضة المشي وكان يتمتع بلياقة بدنية معتدلة، فمن المهم أن يقوم بإضافة دفعات من رياضة
الركض في رياضة
المشي التي يقوم بها، وفي حال كان الفرد يتمتع
بلياقة بدنية منخفضة، فمن المهم أن يقوم بالتبادل بين ممارسة تمارين المشي التقليدية وفترات معينة من رياضة المشي السريع. ولا بُدّ من التنويه على أنه عندما يمشي الفرد في الخارج، فمن المهم أن يقوم بممارسة هذه
الرياضة الهوائية بشكل سريع بين أي معالم يراها.
هل مبادئ التدريب الفتري موحدة لجميع الأفراد؟
نعم؛ لكن من الممكن أن يتم الارتقاء بالتدريب الفتري (تمرين تتخلله فترات زمنية من الراحة أو الاستشفاء) إلى مستويات متعددة، وإذا كان الفرد يرغب فقط في تنويع التمارين الروتينية التي يمارسها، فمن الممكن أن يقوم بتحديد طول مدة كل تدريب فتري (على فترات متقطعة) عالي الكثافة وسرعته حسب مزاج الفرد بصورة عامة في هذا اليوم. بعد الإحماء لعدة دقائق من الممكن أن يقوم الفرد بزيادة كثافة التمارين لمدة نصف دقيقة، ومن ثم يواصل الفرد التمارين بالوتيرة الطبيعية. من المهم أن يختتم الفرد التمرين بممارسة تمارين التهدئة، ويرجع إلى الفرد تحديد حدة التدريب الفتري، مدى تكراره ومدته.
إذا كان الفرد يستهدف بلوغ هدف محدد من اللياقة البدنية، فمن الممكن أن يحتاج إلى أن يسلك نهجاً علمياً في ذلك، ويمكن أن يساعد الفرد المدرب الشخصي أو أي خبير آخر على تحديد كثافة ومدة الفترات المنتظمة التي من الممكن أن تنطوي على أنماط حركية مماثلة للأنماط التي يستخدمها أثناء ممارسة رياضة أو نشاط ما.
