أيهما أفضل ممارسة الرياضة في الصباح أو في المساء؟

اقرأ في هذا المقال


يطرح العديد من الأفراد العديد من الأسئلة عن الوقت الأمثل لممارسة التمارين الرياضية، وفي هذا المقال سنتحدث عن أجوبة هذه الأسئلة بالتفاصيل للوصول إلى النتائج المرجوَّة.

أيهما أفضل ممارسة الرياضة في الصباح أو في المساء؟

من الممكن ممارسة التمارين الرياضية في فترة الصباح الباكر؛ حيث أن ممارسة التمارين في فترة الصباح يضمن عدم انشغال الفرد بالأمور التي قد تطرأ خلال اليوم، لكن ماذا لو كان الفرد لا يحب الاستيقاظ باكرًا في السادسة أو قبل ذلك؟

إن قوة الجسد وليونته تكون أعلى في وقت ما بعد العصر بسبب طريقة عمل ساعة الجسد البيولوجية، والتي تُنظّم حرارة الجسم خلال النهار بحيث ترتفع بشكل تدريجي حتى تصل ذروتها بعد العصر، لكن هذا لا يعني أن تمرين الفرد الصباحي يكون أقل فعالية؛ حيث إن كان الفرد يمارس الرياضة في الصباح بصورة مستمرة فإن الجسد سيكون قادرًا مع الوقت على تخطي هذه المشاكل في الممارسة، بصورة يكون فيها قريباً من ممارسة التمرين الرياضي بعد العصر.

ولا بُدّ من التنويه على أن وقت التمرين يؤثر على أداء الفرد، ففي حال كان يخطط مثلاًَ للمشاركة في سباق ركض لمسافة 5 كيلو يبدأ الساعة السابعة في الصباح؛ حيث أن أداؤه سيكون أفضل غالباً لو أنه كان معتاداً على التمرين في هذا الوقت المبكر.

ما هي علاقة التمارين الصباحية بحرق الدهون؟

يُفضل البعض ممارسة الرياضة في الصباح الباكر قبل الحصول على وجبة الفطور؛ وذلك لأن ذلك يساعد بصورة كبيرة على حرق الدهون، وذلك من الممكن أن يكون صحيحاً، لكن الأثر ليس كبيرًا على أية حال، ومن الممكن أن يؤدي ممارسة التدريب في الصباح قبل الفطور إلى تقليص حجم العضلات؛ حيث أن الجسد يكون قادر في الظروف التقليدية على التأقلم مع الإجهاد بشرط عدم المبالغة في التمرين والتدرج في شدته مع الوقت.

هل توثر التمارين المسائية على جودة النوم؟

لا بُدّ من التنويه على أنه لم يثبت أن التمارين الرياضية في المساء تؤثر بشكل سلبي على النوم لدى الفرد أو جودته؛ لكن لا شك أن هنالك فروقات فردية بين فرد وآخر، فهنالك أشخاصاً يؤثر عليهم التمرين في المساء ويتدخل في جودة نومهم، بينما هنالك آخرين يرون أن التمرين في المساء يساعدهم على الخلود مبكراً للنوم.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: