هل من الممكن أن يقوم مرضى النقرس بممارسة الرياضة؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن مرض النقرس يعتبر من أهم الأمراض المنتشرة بصورة كبيرة بين الأفراد خلال وقتنا الحالي، وقد عُرف عن مرض النقرس أنه داء الملوك، وقد ارتبط اسم هذا المرض بداء الملوك نظراً لكون السبب الرئيسي لحدوث هذا النوع من الأمراض هو تناول الطعام بصورة كبيرة واللحوم بوجه خاص، وعدم القيام بممارسة الأنشطة البدنية بشكل كبير.

أسباب الإصابة بمرض النقرس:

لا بُدّ من التنويه على أنه يوجد العديد من الأسباب التي من الممكن أن تؤدي للإصابة بداء النقرس، والتي من أهمها العامل الوراثي، ومن بين الأسباب الأخرى ما يلي:

  • بعض العقاقير الطبية من الممكن أن تتسبب في زيادة حمض اليوريك في الجسم، وبالتالي الإصابة بهذا النوع من المرض.
  • من الممكن أن يؤدي الإفراط في استخدام الأسبرين إلى الإصابة بهذا المرض.
  • العديد من الأطعمة والمشروبات من الممكن أن تؤدي لزيادة الإصابة بالنقرس، ومن بينها اللحوم، الكبد، البحريات وغيرها من الأطعمة الأخرى.

هل من الممكن أن يقوم مرضى النقرس بممارسة الرياضة؟

من المهم أن يحافظ مريض النقرس على وزنه المثالي الذي يساهم بشكل كبير في التقليل من حمض اليوريك في الجسم؛ حيث يجب على الفرد مزاولة الأنشطة الرياضية قدر الإمكان، ومن المهم أن يقوم الأفراد بممارسة التمارين والأنشطة الرياضية لمدة ربع ساعة على الأقل في اليوم الواحد.

ولم يقتصر الأمر على رياضة بعينها وإنما جميع أنواع الرياضة؛ نظراً لِما يوجد في الرياضة من فائدة كبرى تعود على الجسد البشري وتحميه من عدة أمراض أخرى، كما من الممكن أن يقوم الأفراد المرضى بزيادة فترة ممارسة الرياضة على مدار اليوم بصورة تدريجية.

ومن المهم أن يعرف الفرد أن زيادة الوزن خصوصاً في منطقة البطن تعد من الأسباب الرئيسية في الإصابة بداء النقرس، لذلك من المهم المداومة على الأنشطة الرياضية المختلفة أو حتى ممارسة رياضة المشي للتخلص من الوزن الزائد خصوصاً في منطقة البطن؛ لتجنب الأمراض، مع ضرورة المحافظة على نسبة حمض اليوريك في الجسم بحيث لا يتجاوز 500 ملي جرام خاصة للذين لديهم فرصة أعلى للإصابة.

المصدر: الرياضة والمجتمع، أنور أمين خولي، 2002 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 الرياضة والصحة، يوسف كمال، 2017


شارك المقالة: