هل يقتصر بناء العضلات على الرجال؟

اقرأ في هذا المقال


لا بُدّ من التنويه على أن ظاهره بناء العضلات وكمال الأجسام انشترت بين الفتيات بصورة كبيرة؛ حيث أصبحن يظهرن عضلاتهن بصورة لافتة في الآونة الأخيرة، ويقمن بتناول جرعات من حبوب الفيتامينات التي تؤدي إلى التحسين من سرعة إبراز العضلات، بالإضافة إلى قيام الفتيات بأداء تمارين رفع الأثقال بصورة مكثفة، للحصول على هذا النوع من الجسم الرياضي العضلي.

هل يقتصر بناء العضلات على الرجال؟

إن بناء العضلات للمرأة ليس سهلاً؛ حيث أن هذه الرياضة لا تعتمد بصورة مباشرة على رفع الأحمال، بل تعتمد أيضاً على طبيعة الغذاء المتناول؛ حيث لا بُدّ من التنويه على أنه يوجد عوامل مختلفة مثل هرمونات الجسم التي تؤدي إلى التأثير على عملية الأيض، ومن وظائفها بناء وهدم الخلايا مثل هرمون الذكورة والغدة الدرقية.

ولا بُدّ من التنويه على أن المرأة بصورة عامة غير قادرة على بناء عضلات ببساطة كالرجل؛ بسبب الاختلافات في الهرمونات بين الجنسين؛ حيث أن جسم المرأة يؤدي إلى إفراز هرمون الأنوثة (الأستروجين) بشكل عالي، لذلك المرأة غير قادرة على بناء العضلات بصورة سريعة مثل الرجل؛ حيث أنه يفرز هرمون التستسرون بشكل أكبر وهكذا.
ومن المهم أن يتم الإشارة على أن الغدة الدرقية تفرز بنفس المستويات في جسم كل من الذكر والأنثى؛ حيث تعمل الهرمونات في الجسم على تضخيم العضلات في الجسم من خلال التحسين من عملية الأيض التي من وظائفها بناء البروتينات التي تعد من أهم المكونات الرئيسية المسؤولة عن ظهور العضلات وبنائها.

وتقوم بعض النساء بتناول الهرمونات الجاهزة لتضخيم العضلات، لكن تعود هذه الهرمونات بالضرر على جسمها، وتناولها بكثرة يؤدي إلى ظهور حب الشباب، تؤثر يشكل سلبي على نفسية الأنثى، تزيد من عصبيتها، تؤدي إلى الشعور بالأرق، الشعور بالصداع ، تزيد من احتمالية رفع ضغط الدم، وتؤدي إلى زيادة كريات الدم الحمراء في الجسم؛ ممّا يؤدي إلى رفع ضغط الدم وزيادة سيولته.

وإن تمارين كمال الأجسام لا تقتصر فقط على الذكور؛ حيث أن هذا المفهوم الخاطئ والمنتشر بين الكثير من النساء من المهم أن يزول ويتغيّر، والعضلات عند الأنثى هي من علامات جمال الجسم المفتول التي من الممكن أن تعجب البعض، وأن لا تعجب البعض الآخر.

المصدر: الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997


شارك المقالة: