الفرق بين كرة الطائرة الشاطئية وكرة الطائرة الاعتيادية

اقرأ في هذا المقال


لعبة كرة الطائرة تعتبر من الألعاب الجماعية التي تحظى بشعبية كبيرة بعد لعبة كرة القدم، كما أنه من الممكن ممارسة كرة الطائرة داخل الصالات الرياضية، أو على الشاطئ في الهواء الطلق.

كرة الطائرة الشاطئية

تعتبر من الرياضات الحديثة، ويتم ممارستها على الشاطئ في جميع دول العالم على الساحات التي يكون موجود فيها الرمل الجاهز الذي تم تصميمه للعبة، كما بدأت رياضة كرة الطائرة الشاطئية تنتشر في العديد من الدول وكان لها دور كبير في تنظيم المسابقات للرجال، على الرغم من أنها كانت معروفة في الزمن القديم، إلا أنها لم تعرف عالمياً إلا مع بداية التسعينات.

أهم القوانين في كرة الطائرة الشاطئية

  • إذا كان عدد اللاعبين أربعة لاعبين، يتم نهاية المباراة في حال وصول النقاط إلى خمسة وعشرين نقطة ويقوم الفريقان بتبديل أماكنهم كل عشر نقاط دون أخذ فترات راحة.
  • إذا كان عدد اللاعبين خمسة لاعبين، يتم نهاية المباراة في حال وصول النقاط إلى واحد وعشرين نقطة، ويقوم الفريقان بتبديل أماكنهم كل سبع نقاط دون أخذ فترات راحة.
  • إذا كان عدد اللاعبين ستة لاعبين، يتم نهاية المباراة في حال وصول النقاط إلى خمسة عشر نقطة، ويقوم الفريقان بتبديل أماكنهم كل خمس نقاط دون فترات راحة.
  • يجب على لاعبي كرة الطائرة بالقيام بتبديل أماكنهم بعد كل إرسال، كما أنه في أثناء سير المباراة لا يسمح للكرة بأن تتعدى حدود المباراة.
  • يجوز للفريق أن يلمس الكرة ثلاث مرات على التوالي، مع الأخذ بعين الاعتبار أن عملية إرجاع الكرة في المرة الأولى يتم اعتبارها اللمسة الأولى، كما أنه يحق للاعب الذي قام بعملية إرجاع الكرة أن يقوم بضربها مرة أخرى، وفي هذه الحالة يتبقى للفريق فقط لمسة للكرة ليتم إرسالها إلى الخصم.

الاختلافات بين كرة الطائرة الشاطئية وكرة الطائرة الاعتيادية

  • مساحة الملعب: تبلغ مساحة الملعب داخل الصالات الرياضية من حيث الطول 18 متر ومن حيث العرض 9 أمتار وفي الوسط شبكة يتم تثبيتها بعمودين من مادة الفيبر جلاس”Fiberglass”، بينما تبلغ مساحة ملعب كرة الطائرة الشاطئية من حيث الطول 16 متر ومن حيث العرض 8 أمتار وفي الوسط شبكة تكون مثبتة بعمودين مغروزين في الرمال ويبعدان عن حدود الملعب بمسافة تقدر من 70 إلى 100 سم.
  • كرة الطائرة المستخدمة: الكرة المستخدمة في لعبة الطائرة العادية تكون صغيرة وذات وزن ثقيل، بينما الكرة المستخدمة في لعبة الكرة الشاطئية تكون ذات وزن خفيف؛ وذلك لسهولة تحركها في الهواء أثناء ممارسة اللعبة.
  • عدد اللاعبين: لاعبي كرة الطائرة العادية يبلغ عددهم ستة لاعبين ولكل لاعب أماكن معينة يتم تحديدها قبل بداية المباراة، بينما كرة الطائرة الشاطئية يتم لعبها بوجود أزواج من اللاعبين على الجانبين الأيمن والأيسر، أي بدلاً من وجود فريقين في  لعبة الطائرة العادية ثلاثة أمام الشبكة وثلاثة في المنطقة الخلفية يكون كل فريق موجود باللعبة يتكون من لاعبين اثنين.

خصائص لعبة كرة الطائرة الشاطئية

لعبة كرة الطائرة الشاطئية يتم لعبها بين فريقين يتكون كل فريق من لاعبين اثنين للذكور، أو لاعبتين اثنتين للإناث، كما يتحتم على اللاعب أن يكون متمكن من أداء المهارات المتعلقة بكرة الطائرة الشاطئية؛ بسبب استخدام اللاعب هذه المهارات طيلة فترة المباراة ومن دون ذلك يصعب الفوز؛ بسبب الجري على ملاعب رملية التي تكون موجودة في الملعب.

نظام اللعب في كرة الطائرة الشاطئية

في بداية المباراة يجب أن يكون عدد اللاعبين اثنين ولا يمكن القيام باستبدال أحد اللاعبين، أو بدء المباراة بلاعب واحد ولا يوجد في هذه اللعبة مدرب للفريق حيث يجلس مع الجمهور الموجود في المباراة، كما يجوز للاعب أن يقوم بمناقشة الحكم في حال كان حكمه غير عادل، أو يقوم بطلب من الحكم الأوقات المستقطعة الفنية، حيث إن عدد الأوقات المستقطعة الفنية للفريق واحد ويتم اخذه عند وصول نقاط الفريقين إلى 21 نقطة، كما يمكن منح كل فريق وقتاً مستقطعاً إضافياً (اختياري) في كل شوط ومدة الوقت المستقطع تبلغ 30 ثانية.

ويتم عمل تبديل لأماكن اللعب بين الفريقين عند وصول مجموع النقاط إلى 7 نقاط في الشوطين الأول والثاني وفي الشوط الثالث يتم تبديل أماكن اللعب عند وصول مجموع النقاط إلى 7 نقاط، حيث يتم في بداية المباراة عمل قرعة بين الفريقين والفريق الفائز بالقرعة هو الفريق الذي يبدأ بالإرسال، أو اختيار منطقة اللعب، أو أن يطلب من الفريق الآخر أن يبدأ بالإرسال، ويتم إعطاء فترة استراحة لمدة دقيقة واحدة بين الشوطين ولا يتم إعطاء للفريق فترات راحة عند تبديل أماكن اللعب.

المصدر: كتاب" الكرة الطائرة مهارات وتخطيط للدكتور؛ علي يوسف حسينكتاب" الكرة الطائرة الحديثة ومتطلباتها الحديثة للمؤلف؛ عادل خزعلكتاب" كرة الطائرة مبادئها وتطبيقاتها الميدانية للدكتور؛ سعد الجميليكتاب" مهارات التدريب في كرة الطائرة للمؤلف؛ روز عمران


شارك المقالة: