أساسيات إنتاج الأغنام والعوامل المؤثرة فيها

اقرأ في هذا المقال


تعد الأغنام من الحيوانات الرعوية المهمة ويمكن الاستفادة منها عن طريق إنتاج الحليب أو إنتاج اللحم أو إنتاج الجلود (الصوف)، وطريقة تربيتها ليست صعبة إنما تحتاج إلى الخبرات العلمية ومعرفة أنواع وسلالات الأغنام.

أساليب إنتاج الأغنام:

1- الإنتاج الرعوي:

يعتمد الغذاء في هذا الأسلوب على الرعي من الأراضي الطبيعية، إذ تتغذى على الأعشاب وتعمل على تقليل من الأعشاب الضارة، ويودي الى تقليل تكلفة الغذاء المجهز لإنتاج الأغنام.

2- الإنتاج المكثف:

هو نظام يعتمد على زيادة عدد الولادات (الإنجاب) ويعمل على تهجين الأغنام لرفع مستوى إنجاب التوائم، هدف هذا النظام إنتاج اللحوم، بالتالي ارتفاع نسبة التكلفة.

3- الإنتاج شبة المكثف:

يتكون من الإنتاج الرعوي والإنتاج المكثف.

العوامل المؤثرة على إنتاج الأغنام:

1- الاختيار المناسب لنوع السلالات مهم جداً، لاختيار أنسب نوع من الأغنام لإنتاج أحد منتجات الأغنام إن كانت من الصوف أو الحليب أو اللحم.

2- تجهيز بيئة مناسبة لإنتاج الأغنام من مسكن ومكان للرعي، وتوفير الغذاء المناسب وأن يكون الماء خالي من الأتربة والشوائب.

3- يجب العمل وفق خطة مدروسة وخبرات عملية لإنتاج الأغنام، وكما يجب أن يكون الأشخاص المسؤولين عن إنتاج الأغنام ذّو كفاءة عالية ولديهم الخبرة في إنتاج الأغنام.

طرق الحفاظ على جودة إنتاج الأغنام:

1- المراقبة المستمرة لحالة الأغنام، والقيام بتنظيف الأغنام بشكل دوري والعمل على حلاقة الصوف لتقليل اتساخ الأغنام، والعمل على إزالة مخرجات الأغنام (الفضلات).

2- الاهتمام المستمر للمحافظة على مكان تخزين الطعام، والعمل على إبقاء الطعام بعيد عن الماء والعمل على توفير تهوية جيدة للطعام، كما يجب الاهتمام بنظافة الماء وجودته.

3- تعقيم الأدوات المستعملة في حلاقة الصوف لأجل عدم انتشار الأمراض، والأماكن المخصصة لتنظيف الأغنام.

أهمية إنتاج الأغنام:

1- الأهمية البيئية:

تعد الأغنام من الحيوانات الرعوية المهمة في تقليل نسب الأعشاب الضارة، وكما تساعد على زيادة التنوع الحيوي، وتساهم في إنتاج أسمدة عضوية ليس لها ضرر على البيئة وعلى مستخدميها.

2- الأهمية الاقتصادية:

يعد إنتاج الأغنام من المشاريع ذات أهمية كبيرة في القطاع الاقتصادي لما لها من عائد مادي، ويمكن الاستفادة من إنتاج الأغنام عن طريق إنتاج الصوف، وإنتاج اللحم والحليب، وكما يمكن الاستفادة من مخلفات الصادرة عن إنتاج الأغنام باستعمالها كأسمدة عضوية تغني عن استخدام الأسمدة الكيميائية.

أهم الأسباب في فشل وإنتاج الأغنام:

1- عدم وجود خبرة وخلفية علمية كافية لإنتاج الأغنام.

2- عدم المعرفة بأنواع السلالات لإنتاج الأغنام مما يودي إلى الاختيار الخاطئ في اختيار الهدف المراد من إنتاج الأغنام (إن كان لإنتاج الصوف أو الحليب أو اللحم).

3- عدم الاهتمام بنظافة الأغنام أو المكان المخصص لإنتاج الأغنام، من حيث إزالة الروث (الفضلات) أو حلاقة الصوف.

4- عدم الاهتمام بنظافة وجودة الغذاء المقدم لإنتاج الأغنام، وجود أتربة وعوالق في الماء.

5- التصنيف الخاطئ للأغنام، إن التصنيف الخاطئ للأغنام يؤدي الى عدم معرفة السلالات والأنواع المخصصة لإنتاج منتج معين من منتجات الأغنام، ويمكن تصنيفها حسب ما يلي: غطاء الجسم (الصوف)، شكل الذيل، نوع الإنتاج (إنتاج الصوف أو الحليب أو اللحم).

المصدر: تربية الأغنام، م. كمال الجابي، 1971كتاب تربية الأغنام، عبد الإله عرابة، 2006إرشادات إنتاج الأغنام، م. وجدي بشارات، 2014الأغنام والماعز، مجدي الشريف، 2001


شارك المقالة: