أعراض نقص الفسفور على النباتات في الأراضي الزراعية

اقرأ في هذا المقال


أعراض نقص الفسفور على النباتات في الأراضي الزراعية:

تختلف أعراض نقص عنصر الفسفور على النباتات التي تكون متواجدة داخل الحقول الزراعية الكبيرة، وتختلف من نبات إلى نبات آخر، مثلاً يوجد نباتات ذات فلقتين تختلف عن النباتات التي تكون بفلقة واحدة، ويؤدي نقص العناصر إلى الاختلاف في المناطق ذات الأجزاء الخضرية التي تكون متوفرة على النبات مثل الأوراق والسيقان، وقد يؤدي نقص العناصر إلى ظهور لون أرجواني أو أحمر على الأجزاء الخضرية هذا النقص يختلف من مراحل النمو الخضرية التي تنمو فيها الأوراق من بداية نموها إلى المرحلة الأخيرة من نضج الأوراق.

في حال وجود نقص في عنصر الفسفور في المرحلة الأولى من النمو يتم العمل على مكافحة الأعراض التي تظهر على النباتات وعلى المحاصيل الخضرية التي تكون مزروعة، عن طريق دعم النباتات بالسماد الفسفوري، والعمل على الاهتمام بالتربة الزراعية ودعمها ومكافحة النباتات البرية التي لها دور سلبي في منع وصول الأسمدة إلى النباتات.

يعتبر عنصر الفسفور من العناصر التي له دور كبير في الحركة بين الأجزاء النباتية التي تكون متوفرة، ففي حال نقص العنصر تظهر في المناطق السفلية التي يكون متوفر فيها الأوراق القديمة والتي تنمو بشكل كبير؛ لأن الأوراق الحديثة في النمو تسحب جميع العناصر الفسفورية التي يتم دعمها بالنباتات، حتى لو طلبت الأوراق الحديثة في النمو من الأوراق القديمة حاجتها من الفسفور، تتحرك العناصر الفوسفاتية التي تحتاجها النباتات على شكل أيونات بسيطة وبشكل تدريجي إلى النباتات الحديثة في النمو.

كيفية نمو النباتات التي تعاني من نقص الفسفور:

تنمو النباتات التي يكون فيها نوع من النقص في عنصر الفسفور بشكل بطيء، وتنمو السيقان بشكل رفيع وتتأخر في مرحلة النضج، وتتساقط البراعم الزهرية والأزهار التي تكون متوفرة، وقد تتكون ثمار صغيرة في الحجم إذا كانت المحاصيل تنتج منتج ثمري وخضري مثل العنب والتفاحيات واللوزيات، وقد تتأثر المحاصيل التي تكون متوفرة في الحقول وقد تتأثر أيضاً التربة الزراعية التي يتم زراعة المحاصيل فيها، وقد يصبح المجموع الجذري متدني بشكل كبير وقد يحصل تفريغات في المناطق النباتية وقد تلاحظ الأعراض الجذور باختلاف النموات الخضرية والنموات الثمرية المتوفرة.

المصدر: وزارة الزراعة والإصلاح الزراعيالهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية مركز البحوث العلمي الزراعيالمعمل المركزي للمناخ الزراعي


شارك المقالة: