أنواع مصارف المياه في التربة

اقرأ في هذا المقال


القنوات والحُفر أو الخنادق المفتوحة تعتبر مفيدة لإزالة الأحجام الكبيرة من الماء، وكذلك من أجل تصريف الأتربة الطينية الثقيلة والتي يكون فيها الميل منبسطاً إلى حد كبير وربما تخدم كمخارج القرميد المدفون أو مصارف الأنابيب البلاستكية، والمساوىء الرئيسية للقنوات المفتوحة في أنها تحتل جزء من الأرض والتي بطريقة أخرى يمكن أن يتم زراعتها وهي معيقة للممارسات الزراعية.

المصارف الدائرية تحت السطحية:

هذه المصارف تنتج مشاكل نتيجة لزيادة الأعشاب وإزالة الضفاف الحولية، وتميل لأن يكون لها وقت صيانة عالية والقنوات التي تكون تحت السطحية التي تستعمل لتصريف الماء هي قنوات دائرية تحت سطحية غير مبطنة يتم رفعها عن طريق جهاز على شكل الطلقة بشكل اسطواني ويتم سحبه خلال التربة.
ربما يتم استخدامها للتصريف السطحي للتربة الطينية الثقيلة ولكنها لا تعتبر عملية مع التربة ذات النسيج الخشن وتعتبر القنوات تحت السطحية لتصرف الماء سطحية ومؤقتة ولكنها بشكل عام تعتبر رخيصة التركيب من الطرق الأخرى، وفي العادة لا تعمل بشكل جيد في المناطق الجافة.

المصارف الأسمنتية والقرميدية:

كان قد تم استخدامها بشكل واسع، والمصارف القرميدية الطينية تكون في العادة بطول (30) إلى (60) سم وبنصف قطر داخلي من (10) إلى (25) سم، والأنابيب البلاستيكية المموجة أصبحت شائعة بشكل متزايد بالنسبة للصرف تحت السطحي خلال العشرين سنة الماضية.
الأدوات البلاستيكية ذات الأنابيب الكبيرة هي في العادة متوفرة بأقطار من (8) إلى (30) سم وبلفّات من (75) إلى (80) م طول، وفي العادة ما يتم دعمها بالمصارف القرميدية والبلاستيكية بغلاف يحيطها من القماش الصناعي وكذلك تغليفة من الرمل والحجارة أو بمادة تصفية مسامية أخرى وتغليفات الصرف هي نوع من المصافي والتي تتيح للماء بالمرور من التربة المحيطة إلى أنابيب الصرف من دون مرور ملحوظ لجزيئات التربة ومن دون خلخلة وسط التربة المحيط.
يعتبر الري بالرش طريقة فعالة جداً في التحكم بالأملاح وذلك لأنه يميل إلى تشجيع الترشح العمودي للماء ليحمل الأملاح إلى أسفل، مقابل الري بالأتلام، والذي يمكن أن يترك الأملاح تتراكم على المصاطب بين الأتلام لهذا، بغض النظر عن طريقة الري التي تستعمل للغسيل، فإنه في العادة يعتبر أسهل أن يتم إزالة الأملاح من الترب الرملية عنها من الترب الطينية الطمية.
يجب أن يتم معرفة أن عملية الغسل تعمل بشكل مناسب فقط بوجود الصرف المناسب من أجل نقل بعض الأملاح بعيداً والمناطق المضغوطة وكذلك التغير في نوعية التربة يعمل على تقليل حركة الماء إلى أسفل من خلال التربة ويؤدي إلى القليل من الغسيل والأملاح يجب دائماً أن يتم إدارتها بحيث تتراكم في مناطق بعيدة عن البذار المنبتة وكذلك جذور النبات.

المصدر: د. ياسر كمال نزال مختبر أبحاث مياه يوتا أيار 2007قسم هندسة البيولوجيا والري جامعة ولاية يوتاتكنولوجيا تطبيقية من أجل تعليم الري على المستوى المتوسط/ جورج هارغيفز/ أستاذ فخريالزراعة البيئية/ مؤسسة كاريتاس القدس/2018


شارك المقالة: