إنتاج سمك السلمون

اقرأ في هذا المقال


إنتاج سمك السلمون:

يقوم الإنتاج الحيواني على تلبية حاجات الأفراد من الثروة السمكية لما لها فائدة غذائية للإنسان، ويمكن تطوير إنتاجية الأسماك من خلال تحسين الظروف الإنتاجية للأسماك، وتحسين الأساليب المستخدمة في عملية الإنتاج.

وكما يقوم الإنتاج الحيواني على توفير حماية جيدة للحيوانات البحرية (سمك السلمون) من خلال تربيتها في بيئة مناسبة، وكما يقوم الإنتاج الحيواني على اختيار نوع مناسب من الأسماك ليكون متكيف مع ظروف أي مكان.

دور الإنتاج الحيواني في إنتاج سمك السلمون:

يقوم الإنتاج الحيواني على إنتاج سمك السلمون الذي يحتل مركز مهم في عالم الطبخ وعالم بيع السمك، ومن أهم الأساليب التي يقوم بها الإنتاج الحيواني في تحسين إنتاجية سمك السلمون:

1- يقوم الإنتاج الحيواني على إنتاج سمك السلمون في بيئة معينة تكون وفق مراجع علمية وخبرات سابقة من أجل إنتاج أفضل نتيجة إنتاجية من سمك السلمون، وذلك يؤدي إلى تحسين طريقة الإنتاج وتسهل الكثير من الوقت والجهد في عمل التجارب من أجل معرفة الطريقة الأفضل في عملية إنتاج سمك السلمون.

2- يقوم الإنتاج الحيواني على توفير بيئة مناسبة لإنتاج سمك السلمون من خلال استخدام أنظمة حديثة تساعد في تحسين إنتاجية مثل جهاز يقوم بتغذية أسماك السلمون، ويكون محدد في وقت معين من قبل المختصين، وكما يجب تحديد كمية الطعام المقدم اسمك السلمون من أجل ضبط الجودة في عملية إنتاج سمك السلمون.

3- يقوم الإنتاج الحيواني على توفير مياه مناسبة لإنتاج سمك السلمون وتوفير درجة حرارة مناسبة من أجل رفع فرصة تحقيق أفضل إنتاجية من خلال توفير ظروف مناسبة للإنتاج.

أهمية إنتاج سمك السلمون:

إن إنتاج أسماك السلمون (وفق معايير معينة يضعها قطاع الإنتاج الحيواني) مهم جدا لحياة الإنسان لما له من فائدة صحية وذلك بسبب احتوائه على عناصر غذائية مهمة، يوجد العديد من القطاعات التي تستغل أسماك السلمون في عمل غذاء للإنسان.

ولقد تم تطوير القطاع الاقتصادي من خلال بيع أسماك السلمون وتصدير هذه الأسماك، مما أدى إلى زيادة دخل البلد المنتج لأسماك السلمون، وبالتالي تشغيل الأفراد في إنتاج أسماك السلمون مما أدى إلى تقليل نسبة البطالة.

المصدر: مبادئ الإنتاج الحيواني، د. محمد مكي الربيعي، 2018 إنتاج مزارع الحيوان، د. محمد مكي الربيعي، 2018 إنتاج الحيوانات، محمد مكي الربيعي،2018مصطلحات علمية في الإنتاج الحيواني، منذر بكر، 2016


شارك المقالة: