استخدام سماد حامض الفوسفوريك

اقرأ في هذا المقال


عند استعمال الحامض الفوسفوريكي يجب العمل على أخذ العديد من الاحتياطات الزراعية التي يجب العمل بها، ويجب عدم استعمال نوع السماد الذي له دور كبير في التاثير على المحاصيل الزراعية والذي يكون لونه بني الفاتح؛ لأنه يحتوي على العديد من الشوائب التي لها دور في التاثير على المحاصيل الحقلية، والذي من الصعب أن يذوب في المياه والذي يسبب مشاكل متعددة، وإذا تم استعماله يؤدي إلى العديد من المشاكل في تدهور التربة وفي تدهور مضخات المياه وفي تدهور أنابيب الري، وإلى التاثير بشكل مستمر على منظمات الري بالتنقيط ويؤدي إلى تدهور شبكة الري.

أنواع الأسمدة الفوسفاتية التي لها القدرة على الذوبان في المياه:

يوجد العديد من العناصر التي لها القدرة على الذوبان في المياه، والتي لها القدرة على أن تذوب باستخدام طرق متعددة في البرميل المائي الذي له دور في الحفاظ على هذه المحاليل والذي له دور في العمل على التخزين ويتم من خلاله عملية الري، يوجد بعض الاسمدة مثل الأسمدة مونو داي بوتاسيوم فوسفات، مونو داي أمونيوم، حيث يعتبر هذان العنصران من العناصر التي لهما القدرة على الذوبان في المحاليل المائية والتي من السهل أن تذوب بطريقة مباشرة، كنوع من المصادر البوتاسية والمصادر الفوسفاتية أو الفوسفو النيتروجيني.
لا ينصح أبدا باستعمال العنصر الذي يسمى بمونو بوتاسيوم أو داي بوتاسيوم تحت أنواع من الأراضي الزراعية؛ نظراً لتأثيرها على المحاليل وعلى التربة وعلى المياه القلوية وعلى المحاليل التي تستعمل في الري، لذلك ينصح بخلطها جيداً في المياه ودمجها مع المحاليل الحامضية حتى يتم العمل على خفض الph ، وتتم عملية الامتصاص في التربة بشكل مناسب وبشكل مستمر.
يفضل استعمال عنصر والتي يسمى مونو أدي أمونيوم فوسفات تحت العديد من الظروف الزراعية التي تتم في عمليات الري والتي تكتمل في التربة الزراعية، نظراً لما لها تأثير حامضي على المحاليل المائية ومحاليل الري ومحاليل التربة بشكل مستمر وبشكل كبير، هذه المصادر لا يتم إنتاجها في بعض البلدان ويتم استيرادها بشكل مستمر ويمكن الحصول عليها حسب الحاجة الزراعية، والتي تستعمل في بعض البلدان المحلية على نطاق وعلى شكل واسع جداً، ولها دور كبير في الاستعمال في الأسمدة المركبة في الأسمدة التي يتم صناعتها بشكل كبير.

المصدر: المركز الجغرافي الملكي الأردنيوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي/ الأردنمحطة البحوث الزراعية/ الأردنمعهد بحوث البساتين/ الأردن


شارك المقالة: